وصف الطبيب مايكل تود شولنبيرغ الذي عاين المغني الأميركي برينس (1958 ــ 2016/ الصورة) قبل أيام من وفاته، له مسكن أوكسيكودون مستعيراً اسم صديقه ومساعده، كريك جونسون، «لحماية خصوصيته». هذا ما أكدّته إحدى الشهادات التي كُشف عنها أوّل من أمس.وذكرت صحيفة الـ «غارديان» البريطانية أنّ هذا المستند جزء من عدد كبير من الشهادات وأذونات التفتيش التي كشفت عنها محكمة مقاطعة كارفر في ولاية مينيسوتا الأميركية، فيما تستمر التحقيقات التي بدأت قبل عام بشأن أسباب الوفاة.

لكن هذه المستندات لا تكشف من أين حصل برينس على الفينتانيل الذي أدّى إلى موته، وكان قد استحوذ عليه بطريقة غير قانونية ومن دون وصفة طبية. غير أنّها تسلط الضوء في الوقت نفسه على معاناة برينس خلال الأيام التي سبقت رحيله. علماً بأنّ الأوكسيكودون لم يذكر ضمن المواد المخدرة التي أدّت إلى موته.
وكان قد عثر على صاحب أغنية I Wanna Be Your Lover ميتاً في مصعد منزله في بايسلي بارك في 21 نيسان (أبريل) 2016، وأظهرت نتائج تشريح الجثة أنّه توفي نتيجة «جرعة زائدة عرضية» من الفينتانيل، علماً أنّها مادة اصطناعية أقوى بخمسين مرّة من الهيروين.
وبعد تفتيش منزل برينس، عُثر على كميات كبيرة من الحبوب المخبّأة في مستوعبات غير مخصصة لها، مثل علب الفيتامينات. وتقترح المستندات أن يكون برينس قد عانى من «إدمان على المواد الأفيونية التي تحتاج إلى وصفة طبية».
وفي الذكرى الأولى لرحيل الفنان، يتوقع إصدار EP (ألبوم قصير) بعنوان Deliverance. وقد أصبح هذا العمل متوافراً للطلب المبكر عبر نقاط البيع الرقمية، فيما يمكن الاستماع إلى الأغنية عنوان الألبوم عبر «آبل ميوزيك»، وفق ما ذكرت صحيفة الـ «إندبندنت» البريطانية اليوم. ولفتت الصحيفة إلى أنّ العمل مؤلف من ست أغاني من بينها Deliverance، إضافة إلى وصلة من أربع أغاني بعنوان Man Opera، ونخسة مطوّلة من I Am. أما إصدار الـ EP، فستتولاه شركة RMA التي تتخذ من فانكوفر الكندية مقراً لها.