أفادت مجلة «فورين بوليسي»، في تقرير أول من أمس، بأن البيت الأبيض يبحث فرض المزيد من الضغط على إيران بتشديد العقوبات عليها، وتبنّي تفسيرات أكثر صرامة للاتفاق النووي.ونقلت المجلة عن مسؤول كبير في إدارة الرئيس دونالد ترمب، أن «البيت الأبيض يميل إلى إعمال الأدوات التي بحوزته بمزيد من الصرامة، ومن بين ما هو متاح من خيارات توسيع العقوبات لتشمل كيانات اقتصادية إيرانية أكبر مرتبطة بقوات الحرس الثوري الإيراني».

ورغم أن واشنطن لم تتخذ قراراً حتى الآن، فإن مسؤولين قالوا إن بعض القرارات يجب أن تصدر قريباً، خصوصاً أن إيران والدول الست التي شاركت في إبرام الاتفاق النووي، بما فيها الولايات المتحدة، ستجتمع في العاصمة النمسوية فيينا، يوم 24 من الشهر الجاري، لمراجعة ربع سنوية للاتفاق.
وأوضحت المجلة الأميركية أن واشنطن تحاول من خلال هذا التشديد اختبار «إمكانية ردع التوجّه الإيراني للهيمنة في المنطقة»، خصوصاً في سوريا واليمن.
وفيما لفتت المجلة الانتباه إلى أن إدارة ترمب بدأت بالفعل باستخدام السلطات القانونية المتوافرة لديها لتشديد العقوبات على إيران، فقد أشارت إلى إعلان وزارة الخزانة، الخميس الماضي، أنها حظرت سهراب سليماني شقيق قائد لواء القدس التابع لقوات الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، بسبب «دوره بانتهاكات لحقوق الإنسان بالسجون الإيرانية».
في غضون ذلك، أفادت وكالة «مهر» الإيرانية بأنه جرى توقيع اتفاق تعاون في مجال أمن الطاقة، بين إيران والاتحاد الأوروبي، موضحة أن «هذا الاتفاق هو الأول من نوعه في هذا المجال». وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن «الهدف من هذا الاتفاق، هو تعزيز قدرات مركز نظام أمن الطاقة الإيراني». ويضم الاتفاق التعاون في مجال اختبارات السلامة والأمان في محطة بوشهر النووية، ودعم إيران للانضمام إلى بعض المعاهدات الدولية النووية.
(الأخبار)