ككل عام، كانت السريّة في التصوير هي النقطة الأهمّ في برامج المقالب التي يكون بطلها رامز جلال. كان الممثل المصري يتكتّم على مشروعه الرمضاني، ويغيب عن الأضواء كلياً وينشغل بتصوير المقالب بالنجوم الذين يستضيفهم. مع بدء العدّ العكسي لشهر الصوم، كان بعض الفنانين يعلنون عن وقوعهم في مصيدة جلال، من دون الكشف عن تفاصيل المشروع التلفزيوني الذي يعرض على قناة mbc. لكن هذا العام، كان الوضع عكس ما توقّع نجم «رامز واكل الجو»، وإكتشف أمره مع بدء تصوير مشروعه الذي سيبثّ في رمضان.
قبل أيام، فاجأ طوني خليفة متابعيه على السوشيال ميديا بإعلانه في فيديو تسجيلي أنه تلقّى اتصالاً مع نيشان ليكون ضيفاً في برنامجه الذي سيعرض على قناة osn. يلفت خليفة في الفيديو إلى أنّه وافق على الحضور في البرنامج، لكن بعد التحرّي والتدقيق، اكتشف خليفة أن زميله يتآمر مع جلال ليقنعه (وباقي الضيوف) بالسفر إلى أبو ظبي حيث يصوّر برنامج المقالب. لفت مقدّم «العين بالعين» (قناة «الجديد») إلى أنه تفاجأ بالأسباب التي دفعت نيشان إلى استعمال إسم osn، مع العلم أن البرنامج لا يُعرض على تلك القناة! تسجيل خليفة تضمّن عتباً قوياً على نيشان، معتبراً أن صداقتهما إنتهت بعد هذا الموقف. في إتصال مع «الأخبار»، يقول خليفة: «لا أحد كان يعرف ماذا سيحصل معي لو قبلت الدعوة. نيشان باعني، لأنه يعرف أنني أعاني من الـ «فوبيا» ولا يمكنني التواجد في البرنامج. لم يكن هدفي لخبطة المشروع التلفزيوني أبداً والكشف عن تفاصيله، بل ألقيت الضوء على طريقة استدراجي إلى البرنامج، وأنا في الوقت نفسه لا أريد المشاركة فيه. لا أحبّ أن أكون أداة تسلية لبرنامج سخيف ومؤذ». يختتم خليفة كلامه بالقول: «البرنامج يصوّر في صحراء أبو ظبي حيث تتمّ هناك المقالب وسط الكثبان الرملية التي يغرق فيها الضيف. لقد غرق نيشان ورامز بالرمال المتحرّكة قبل أن يُغرقا الضيوف». يذكر أنه بعد تسجيل خليفة، كشفت لطيفة التونسية على صفحتها على الفايسبوك أنها تعرّضت للموقف نفسه وفشل نيشان وجلال في إيقاعها. على الضفة نفسها، لم تعد برامج المقالب محطّ إهتمام المشاهدين، خاصة أن الموسم الماضي من «رامز بيلعب بالنار» (قناة mbc) لرامز جلال تعرّض للكثير من التعليقات السلبية، على إعتبار أن جلال يعرّض ضيوفه للخطر، وتطغى على البرنامج المواقف الساخرة من الضيف. يذكر أن نيشان يغيب عن الأضواء ولم يردّ على اتصالات الصحافيين، كما أنه لم يصدر أيّ تعليق منه ردّاً على كلام خليفة.