يعدّ وائل كفوري (الصورة) من أنشط الفنانين على الساحة. فرغم غيابه الطويل عن المقابلات الصحافية، لكنه يحضر في الكثير من الحفلات في الدول العربية والاجنبية. يحتفظ المغني اللبناني بشخصية تميّزه عن منافسيه، فهو لا يحبّ الحوارات الاعلامية ويفضّل الغناء على الكلام.
من يحضر سهرات نجم «أراب آيدول» (mbc) يلاحظ أنه فور إعتلائه المسرح، يشاركه جمهور أغانيه بطريقة جميلة. ينسجم الجمهور مع أغاني كفوري القديمة من بينها «بعترفلك» (1994) و «ميّت فيكي» (1994) و«بيقولوا» و«مملكتي السعيدة » و«ليل ورعد وبرد». تلك الأعمال كانت الرابط الأوّل والأخير مع جمهوره، ومع الوقت لا تزال العلاقة على حالها. يبرع المغني في إخفاء حياته الشخصية عن الصحافة، ولم ينشر أيّ صورة لإبنتيه أو زوجته أبداً. يعيش كفوري بعيداً عن الانظار، وربما هذا الأمر يزيد من حماسة الناس لمتابعة خطواته الفنية. في هذا السياق، يتحضّر صاحب أغنية «كل ما بتشرق» لصيف مزدحم، وسيكون نجم المهرجانات التي بدأت الاعلان تباعاً عن حفلاتها المنتظرة. يطلّ المغني في «مهرجانات جونيه» في 2 تموز (يوليو)، و«مهرجان فقرا» في 9 تموز. كما سيطلّ في «مهرجان أعياد بيروت» في 22 تموز، و «مهرجان البترون» في 19 آب (أغسطس). وسيشارك في رحلة «شطّ بحر الهوى» التي تنطلق من استراليا في تشرين الأول (أكتوبر).