دخلت لجنة فنية مصحوبة بعناصر من الهلال الأحمر السوري، أمس، إلى سد الفرات (الطبقة) بهدف تفقد عمله وإصلاح الأعطال التي نجمت عن القصف الذي نفذته قوات «التحالف الدولي» في خلال دعمها لـ«قوات سوريا الديموقراطية».
وأوضح أحد أعضاء الطاقم الفني، إسماعيل الجاسم، في تصريحات لوكالة «فرانس برس» أن «الانفجارات والاشتباكات تشكل خطراً على السد»، مناشداً جميع الأطراف «الابتعاد» عنه. ورأى أن «منسوب المياه مقبول»، مضيفاً: «جئنا إلى هنا لرفع إحدى البوابات وتخفيف الضغط».
وبالتوازي، قالت المتحدثة باسم «حملة غضب الفرات»، جيهان شيخ أحمد، إن «تنظيم (داعش) استغل وقف إطلاق النار في محيط السد، وشنّ هجوماً على قواتنا... وهو ما أجبرنا على الرد واستئناف عملية تحرير السد مجدداً».
وكانت قد اندلعت اشتباكات في محيط مطار الطبقة العسكري أمس، بعد هجوم مضاد لتنظيم «داعش» على نقاط «قسد» في محيط المطار. وذكرت مصادر إعلامية مقربة من «قسد» أن الهجوم بدأ بتفجير أحد الانتحاريين من «داعش» لسيارة مفخخة قرب المطار، مؤكدة أن «قسد» صدت الهجوم وصادرت ذخيرة من مستودعات تتبع لـ«داعش».
ومن جانبها عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها العميق تجاه سلامة ما يزيد على 400 ألف مدني، في ضوء الأنباء عن العمليات الجارية في محيط الرقة.
(الأخبار، أ ف ب، رويترز)