أعلنت الشرطة البريطانية توقيف شخصين، الليلة الماضية، في عملية وصفتها بأنها «كبيرة» في إطار التحقيق حول اعتداء لندن الذي تبناه تنظيم «داعش»، وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم منفّذ الهجوم، وجرح أربعين آخرين على بعد أمتار قليلة من قصر ويستمنستر حيث مقر البرلمان البريطاني.وقال قائد وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية، مارك راولي، إن ذلك يرفع عدد الموقوفين إلى تسعة، إذ أن الشرطة أوقفت، أمس، سبعة أشخاص في ستة مواقع مختلفة في لندن وبرمنغهام (وسط) وغيرهما.
وأوضح أن الشرطة نفّذت أكثر من 12 عملية دهم وضبط 2700 قطعة بما يشمل «كميات كبرى من معلومات الكمبيوتر»، في محاولة منها لتحديد ما إذا قام آخرون «بتشجيع أو توجيه أو دعم» منفذ الهجوم، والذي تبين أن اسمه بالولادة هو أدريان راسل، وفق ما أكد راولي.
ويأتي ذلك غداة كشف الأجهزة الأمنية البريطانية أن المنفّذ يدعى خالد مسعود (52 عاماً). وقالت إن الأخير ولد في مدينة كنت في جنوب شرق إنكلترا ولم يكن موضع «أي تحقيق»، برغم أنه أدين مراراً بتهمة «حيازة أسلحة». ويذكر في هذا الإطار أن مسعود، الذي قتلته الشرطة، كان يعيش في منطقة ويست ميدلاندز التي تضم مدينة برمنغهام، حيث نفذت الشرطة المسلحة عملية مداهمة ليل الأربعاء ــ الخميس.
يشار أيضاً إلى أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى أربعة قتلى، إثر وفاة رجل يبلغ من العمر 75 عاماً متأثراً بإصابته في المستشفى.

(الأخبار، أ ف ب)