لا تحتاج أغاني وائل جسار (الصورة) لحملات إعلانية، فهي ترسخ في ذاكرة المستمع من المرة الأولى. المغني يتبع أسلوب السهل الممتنع في أعماله من دون تصنّع. عند إنطلاقته في الغناء برع في اللون الرومانسي الحزين. يجد بعضهم أنّ جسار يبالغ في كمية الأغاني الحزينة، لكن في الوقت نفسه يدافع بعضهم عن إختياراته على أنها تحمل معاني جميلة. في حديث سريع مع «الأخبار»، يكشف المغني عن آخر أعماله.
أخبرنا عن «وبتسأليني» (كلمات وألحان صلاح الكردي) التي طرحت أخيراً؟

أغنية مميّزة كلاماً ولحناً وتفنّنت في أدائها، وصوّرتها على طريقة الفيديو كليب بإخراج جاد شويري. الأغنية لمست مشاعري من اللحظة الأولى. لقد أرسلها لي صلاح، وأعطيت موافقتي سريعاً عليها، لأنها تتضمّن عبارات فيها شجن ووجع، وهي قريبة من لوني الغنائي الذي برعت فيه.

لماذا الإصرار على اللون الرومانسي الحزين؟

لقد تربيت على الأغنيات المهمة التي كنت أسمعها في صغري لكبار الفنانين العرب. لقد كبُر معي ذلك الشعور بتلك الأعمال، وأصبحت مع الوقت ميّالاً لتلك الأغاني. لا شكّ في أن هناك جوانب في شخصيتي أيضاً تشبه ذلك اللون.

هل تفكر في الدخول إلى التمثيل؟

الفكرة بعيدة عني كلياً. مع العلم أنه يعرض عليي الكثير من الأعمال لكني لا أعطي موافقتي عليها. بعدما طرحت كليب «وبتسأليني»، وجد بعضهم أنني قد أنجح في التمثيل، على إعتبار أن الكليب أشبه بعمل تمثيلي قصير. إلا أنّه في الوقت الحاضر لا مشروع لديّ.

هل تحضر لأغنية جديدة؟

نعم، لقد سجلت أغنية «إستقالة حبي» كلمات وألحان محمود عيد، وستكون في الاسواق في عيد الفطر. الاغنية يجب أن تأخذ حقها فهي جميلة بكل تفاصيلها.

هل تستمتع لأغاني زملائك التي طرحت أخيراً؟

نعم، أنا أتابع جميع الأعمال على الساحة. لفتتني أغنية راغب علامة الأخيرة «تركني لحالي». فهي جميلة، وشهادتي براغب مجروحة.