ستلجأ الممثلة البريطانية إيما واتسون (26 عاماً) إلى القضاء بعد سرقة صور خاصة بها وتسريبها عبر الإنترنت. تعود الصور إلى جلسة تجريب ملابس أجرتها بطلة فيلم «الجميلة والوحش» قبل سنوات مع إحدى منسقات الأزياء، وفق بيان صادر عن المتحدث باسمها. وقال المتحدة «إنّها ليست صور عارية. المحامون سيتصرفون ولن ندلي بالمزيد من التعليقات!».
وترجّح تقارير إعلامية أنّ تكون قد تمت مشاركة الصور عبر الـ dark web (الشبكة الداكنة)، وهي شبكة مشفرة لا يمكن للمستخدم العادي الولوج إليها بسهولة.
يذكر أنّه سبق لواتسون أن تلقت تهديدات بتسريب صور عارية لها كرد على أحد خطاباتها عن المساواة الجندرية بصفتها سفيرة نيات حسنة للأمم المتحدة لشؤون النساء. رداً على التهديدات، قالت واتسون عبر تويتر إنّها تعلم أنّه «كلام فارغ. الأسوأ من رؤية خصوصية النساء تُنتهك عبر مواقع التواصل الإجتماعي هي التعليقات التي تبرز الافتقار إلى التعاطف والدعم».
ويأتي ذلك بعد انتقادات لنجمة «هاري بوتر» بسبب إحدى صورها «الجريئة» (الصورة) التي نُشرت أخيراً في مجلة «فانيتي فير»، واعتبرت متناقضة مع مبادئها النسوية! اتهامات رفضتها واتسون، مؤكدة أنّ ما قيل يظهر «سوء الفهم السائد عن النسوية. النسوية هي منح النساء حرية القرار. ليست أداة نستخدمها لمهاجمة نساء أخريات. النسوية تتعلّق بالحرية والتحرّر والمساواة. لا أعلم ما علاقة نهديّ بالموضوع؟ المسألة محيّرة جداً بالنسبة لي».
وكان حكم بالسجن لمدّة تسعة أشهر قد صدر في كانون الثاني (يناير) الماضي بحق الأميركي إدوارد ماجيرسيك (29 عاماً) على خلفية إختراقه حسابات إلكترونية عائدة إلى ثلاثين شخصية شهيرة (على رأسها الممثلة الأميركية الشابة جنيفر لورانس) وسرقة معلومات خاصة، بما فيها فيديوات وصور عارية. وغُرّم ماجيرسيك بمبلغ 5,700 دولار أميركي، كتعويض لإحدى الضحايا (لم يذكر اسمها) التي انتشرت صورها على الإنترنت.