أنهى نجما هوليوود جوني ديب (53 عاماً) وآمبر هيرد (30 عاماً) إجراءات طلاقهما رسمياً بعد أشهر من الجدل بشأن البنود النهائية للانفصال. وحسب ما ذكر موقع «هيئة الإذاعة البريطانية» أمس، وافق ديب على أن يدفع لهيرد سبعة ملايين دولار كتسوية طلاق، فيما قالت الزوجة إنّها ستتبرع بها لصالح جمعيتين خيريتين. وستحتفظ هيرد بكلبي الزوجين اللذين كانا محوراً لقضية في أستراليا بعدما أدخلتهما إلى البلاد بشكل غير قانوني، أثناء تصوير ديب لآخر أفلام سلسلة قراصنة الكاريبي.
لم تنته إجراءات الطلاق إلا خلال الأسبوع الماضي لأن المحامين لم يتمكنوا من التوصل لاتفاق بشأن إذا ما كان ديب سيدفع أموال التسوية مباشرة للجمعيتين الخيريتين أم لا. ووصف بيرس دونيل، محامي هيرد، إنهاء إجراءات الطلاق بأنّه «يوم رائع» لموكلته، مضيفا أن «كل ما كانت تريده آمبر هو الطلاق، وقد حدث الآن».
أما محامية ديب، لورا واسر، فقالت إنّ الجميع «سعداء بوضع هذا الفصل المزعج خلفهم».
لم يدم زواج النجمين أكثر من 18 شهراً حينما، إذ انفصلا عن بعضهما البعض في أيار (مايو) العام الماضي. وعند طلب الطلاق في آب (أغسطس) 2016، اتهمت هيرد ديب بممارسة العنف ضدّها، الأمر الذي نفاه بطل فيلم Black Mass. وبحسب أوراق القضية، قالت هيرد إن ديب تسبب في أذى جسدي لها بلغ ذروته في ضربها وإلقاء هاتف محمول على وجهها خلال مشاجرة في شباط (فبراير) الماضي. في المقابل، نفت واسر هذه الاتهامات، مشددة على أنّ هيرد كانت «تحاول الحصول على تسوية مالية مبكرة من خلال إطلاق مزاعم تعرضها للإيذاء». من جهتهم، أوضح ضباط شرطة حضروا إلى مسرح الأحداث أنّهم لم يعثروا على أي دليل على وقوع جريمة بحق هيرد.
يذكر أن جوني ديب لديه طفلان من علاقة سابقة مع المغنية وعارضة الأزياء الفرنسية فانيسا بارادي.