كما جرت العادة مع كلّ حدث بارز، انقسمت آراء روّاد مواقع التواصل الإجتماعي في البحرين أخيراً فور الإعلان عن قرب تنفيذ أحكام بالإعدام على ثلاثة شبان وُجهت إليهم تهمة التورط في قضية تفجير وقعت في قرية الديه جنوب المنامة في أذار (مارس) 2014.
أُطلق مساء أمس السبت هاشتاغي #اعدام_وطن و#كلا_للاعدام، طلب من خلالهما المغرّدون من منظمات حقوقية والأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف أحكام الإعدام بحق كل من عباس السميع وعلي السنكيس وسامي مشيمع. في المقابل، اعتبر آخرون أنّ الشبان نفذوا «عملية إرهابية» في البلاد، ولذلك فإن الحكم «عادل ويجب تطبيقه»، وفق ما ذكر موقع «هيئة الإذاعة البريطانية».
وفور إعلان تطبيق الحكم صباح اليوم، ضج موقع تويتر بالخبر، ودشن مغردون هاشتاغ #البحرين_تفجع الذي نشروا عبره تغريدات وجّهوا فيها التعازي لأسر الشبان، معربين عن غضبهم وحزنهم لما جرى.
لكن فئة أخرى نشرت هاشتاغ #نعم_للقصاص، قائلين إن «نفوس الشعب راضية على تطبيق القصاص وفقا لشرع الله»، فيما وصل العدد الإجمالي للتغريدات التي تداولت الخبر إلى 47 ألف حتى كتابة هذه السطور.