صدر العدد الجديد (شتاء 2017) من مجلة «الدراسات الفلسطينية» الفصلية التي تنشرها «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» في بيروت. في هذا العدد، تضيء المجلة الفلسطينية على تداعيات إنتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، وعلاقة ذلك بملف الشرق الأوسط، والسيناريوهات المحتملة للسياسة الخارجية الأميركية في عهده إن كانت ستذهب الى القطيعة الكلية مع سياسة الإدارة السابقة أو ستبقي الباب مفتوحاً معها. وسيكون المحور الأساسي لهذا العدد تحديات الثقافة الفلسطينية.
في هذا الخصوص، ستطرح إشكاليتان: الأولى عن «الثقافة الفلسطينية الى أين؟»، و«تحديات الثقافة الفلسطينية»، والثانية يتضمنها مقال للكاتب الياس خوري بعنوان «من يروي الحكاية؟».
من جهة أخرى، شكل المؤتمر السابع لحركة «فتح»، مناسبة لخوض «الدراسات الفلسطينية»، نقاشاً حول نتائج هذا المؤتمر وتحدياته في إعادة إنتاج البنية السياسية لهذه الحركة. وفي الشأن السوري، بعيد إنتهاء معركة حلب، تطل المجلة الفصلية، على «سورية الغد بين التقسيم واللامركزية» للكاتب جهاد اليازجي. كما يقدم عازر دكور مقالاً بعنوان «قراءة أولية في تحولات نخب الداخل الفلسطيني». أما الكاتب ميشال نوفل، فيكتب عن «عرفات والنروج وإسرائيل: ولادة عملية أوسلو وموتها».
كما ستضمن المجلة عرضاً لثلاث دراسات عن «السياق الفلسطيني لنشوء حركة مقاطعة إسرائيل BDS» (عمرو سعد الدين)، وأخرى حول «إقصاء الفلسطيني في الملصقات الصهيونية» (فارس الشوملي). أما الأخيرة، فتتحدث عن الإصلاح الديني والإسلام السياسي، مع فتح لسؤال «هل شكّل الإسلام السياسي إمتداداً للإصلاح الديني؟» (ماهر الشريف).