وحدَهم الذين إلى جانبي، لا يَفهَمونَ ولا يُصَدِّقون: كلّما ازدادَ عَددي... ازدادتْ وحدتي.
وكلّما قَلَلْتُ... ضاقت على "وحديَ" الأمكنةْ.
الآنَ يمكنني أنْ أفهمَ حالةَ اللّه، وأسبابَ سعادتِه.
الآنَ أَغبطُه.

وبصراحةٍ أكثر:
في مثلِ هذه «الآن»، أَشتهي أنْ أَكونَه.
.. ..
ما أَسعَدَهُ اللّه!... وما أَوفَرَ حظّه!
وحدَهُ، وحدَهُ اللّهُ، مِن بينِ جميعِ مخلوقاتِ نفسِه،
لا يَحتاجُ لأِنْ يقولَ في كلِّ مرّة:
ليتَني خُلِقْتُ وحيداً!
لكنْ، مِنْ سوءِ حظّ كثيرين:
اللّهُ يَصعبُ تكرارُه.
26/11/2016