يعلون: استقلت لكنني سأنافس على الزعامة

  • 0
  • ض
  • ض

قدّم وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعلون، استقالته من منصبه، ومن «الكنيست»، معلناً اعتزاله الحياة السياسية، وذلك بعد الكشف عن نية رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، تسليم زعيم حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، منصب وزير الأمن.

وكتب يعلون على صفحته على موقع «فايسبوك»، أنه أبلغ رئيس الحكومة «هذا الصباح (أمس) بأنه في أعقاب أدائه في التطورات الأخيرة، وفي ضوء انعدام الثقة به، فإني أستقيل من الحكومة والكنيست وسأعتزل الحياة السياسية لفترة»، لكنه أعلن أنه سينافس «مستقبلاً على زعامة إسرائيل».


نتنياهو: انضمام
«المعسكر الصهيوني» إلى الحكومة جيد لإسرائيل

بعد اعتزال «بوغي»، رسمياً، أعرب نتنياهو، عن «أسفه» لقرار الأول الاستقالة من منصبيه في الوزارة والكنيست، موضحاً أنه عرض عليه حقيبة الخارجية، بدلاً من الأمن. وأضاف رئيس حكومة العدو، في تصريح صحافي: «أشعر بالأسف لقرار يعالون، وأعتقد أنه ينبغي له أن يكون شريكاً كاملاً في قيادة البلد كوزير للخارجية».
كذلك رأى نتنياهو أن «تغيير توزيع الحقائب الوزارية، لم يأتِ نتيجة أزمة ثقة بيننا، وإنما لحاجتنا إلى توسيع الحكومة من أجل جلب الاستقرار لإسرائيل، في ضوء التحديات الكبيرة التي تواجهنا»، وهو ما يتعارض مع تصريحات سابقة ليعلون، الذي أعلن أنه وجد نفسه أخيراً «في صراع ذي طابع مهني وأخلاقي، مع رئيس الحكومة، وعدد من الوزراء».
في غضون ذلك، أعلن نتنياهو إبقاء الباب مفتوحاً أمام انضمام حزب «المعسكر الصهيوني» المعارض، برئاسة إسحاق هرتسوغ، إلى ائتلافه الحكومي. قائلاً: «أبذل جهداً كبيراً لضم المعسكر الصهيوني، إلى الحكومة، وسأبقي الباب مفتوحاً أمامه... فالانضمام جيد لإسرائيل».
إلى ذلك، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن الحاخام يهودا غليك، سيصير عضواً في الكنيست، ليحل محل وزير الأمن المستقيل. وقالت الإذاعة إن غليك، الذي لم ينجح في الانتخابات الإسرائيلية في العام الماضي سيحل مكان يعلون في الكنيست، علماً بأنه نجا من محاولة اغتيال نفذها الشهيد معتز حجازي عام ٢٠١٤، وذلك بسبب دوره في عمليات اقتحام المسجد الأقصى. مع أنه أصيب إصابات خطرة آنذاك.
(الأخبار)

  • أعرب نتنياهو عن «أسفه» لقرار يعلون (من الويب)

    أعرب نتنياهو عن «أسفه» لقرار يعلون (من الويب)

0 تعليق

التعليقات