أثناء جولة أمس على معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا، لم يجد الرئيس فؤاد السنيورة حرجاً في المطالبة بإعادة فتح مطمر الناعمة، رغم مرور شهر وأسبوع على إغلاقه بعد تحرك شعبي متواصل.
وقال السنيورة إن «المشكلة التي وصلنا اليها خلقت حالة من التوتر ومن الغضب لدى الناس، وهو غضب مفهوم، والذي قام به كثير من الشباب أيضاً مفهوم، لأنهم شعروا كم هو إذلال للإنسان أن يصل (إلى وضع) أنه أصبحت النفايات على باب منزله، ولكن في الوقت نفسه يجب أن ننتبه إلى أن هذا الغضب يجب ألا يتحول الى حال من الفوضى والاستغلال من الذين يحاولون لأهداف تخريبية بالبلد أو لأهداف حزبية، يحاولون أن يجروا هذه المسألة الى هنا. لذلك، الآن نحن بحاجة الى التقاط الأنفاس، وأنا أعتقد أنه يجب علينا أن نتعاون جميعاً، ومن بعض الاشخاص، ولا سيما من الاستاذ وليد جنبلاط، بتقديري الشخصي أن يسهم ــ وهذا موقف وطني يقدر له وسيذكره التاريخ بأنه أعطى لبنان فرصة من الوقت لكي يلتقط لبنان وكل البلديات أنفاسهم حتى تعالج هذه المشكلة ــ في أن يفتح مطمر الناعمة مؤقتاً، والذي هو مطمر صحي، ومطمر حسبما سمعت من بعض الاشخاص أن هذا «رولز رايس» للمطامر في العالم بطريقة عمله.