غالباً ما تكون البطولات المحلية هي رافعة المنتخبات والرافد الأساسي لها. لكن في لعبة كرة القدم الشاطئية جاءت الآية معكوسة، حيث نجح منتخب لبنان والنتائج التي حققها في تشجيع اللاعبين والمسؤولين والمستثمرين على الدخول في هذه اللعبة. هذا الأمر نتج منه بطولة مؤلفة من ثمانية فرق، وهو أمر يحصل للمرة الأولى منذ سنوات.
والفرق هي: حصر التبغ والتنباك بطل لبنان، فوج الإطفاء، الجيش، والأهلي الخيام، وهذه ستتنافس ضمن المجموعة الأولى. أما المجموعة الثانية، فتضم: صيدون، الحرية صيدا، الأمن العام وأف سي بيروت. وتضم معظم تلك الفرق لاعبين من أندية الدرجة الأولى، كذلك معظم مدربيهم معروفون في اللعبة الأم. وقررت لجنة الكرة الشاطئية رفع عدد اللاعبين المسجلين على كشوف كل نادٍ إلى 12 بعد أن كان عشرة، وهذا ما يوسّع دائرة الخيارات بالنسبة إلى منتخب لبنان.
جديد هذا الموسم هو إسناد الاتحاد اللبناني لكرة القدم مهمة تنظيم البطولة إلى شركة خاصة هي «ANY EVENTS» التي يشرف عليها الثلاثي رامي فواز، طوني خليل وبودي معلولي، والتي نجحت في إقامة ملعب مع مدرجات في منتجع «برايا» في زوق مصبح، حيث ستقام المنافسات بنظام الذهاب والإياب.

يبقى فريق حصر التبغ والتنباك الأوفر حظوظاً للحفاظ على لقبه


ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى نصف النهائي الذي يقام بنظام المقص من مباراة واحدة، ويتأهل الفائزان إلى النهائي، وأيضاً في مباراة واحدة.
والبارز هذا العام هو الاهتمام الإعلامي الذي ستحظى به البطولة تلفزيونياً مع نقل المباراة على شاشة «LBC» يومي السبت والأحد عند الساعة 16.30 و17.30.
وستنطلق البطولة اليوم بلقاءين: الأول يجمع الأمن العام مع أف سي بيروت عند الساعة 16.30 في مجمع برايا الذي سيحتضن مباريات البطولة، كذلك يلعب جمعية حصر التبغ والتنباك مع الأهلي الخيام عند الساعة 17.30. ويلعب غداً صيدون مع الحرية صيدا عند الساعة 16.30، والجيش مع فوج الإطفاء عند الساعة 17.30.
على صعيد المنافسة يبقى فريق ريجي الأكثر حظوظاً بقيادة المدرب محمد خيرو ويضم نجوم اللعبة كالحارسين محمد شكر وحسين سلامة، إلى اللاعبين هيثم فتال ومحمد حلاوي.
ويعود إلى البطولة فريق صيدون الذي كان يسمى أولمبيك صيدا، ويقوده المدرب سامي حيدر ويملك لاعبين من المنتخب الوطني، هم: أحمد الخطيب، علي ناصر الدين وعلي الحارس، إضافة إلى لاعبين من لعبة كرة القدم الأم كعلي السعدي، محمد أبو عتيق، وربيع عطايا ومحمد الفاعور ومازن جمال، وأحمد حجازي.
فريق آخر هو أف سي بيروت أكاديمي الذي يدربه محمد مطر، ويضم لاعبين كالقائد سامر شحادة، علي حمية، طارق حلوم، عمر حلوم حسن حسين ومصطفى شاهين وإبراهيم أبو جبل وعلي فياض.

ستلعب البطولة دوراً في اكتشاف لاعبين جدد لمنتخب لبنان


من جهته، يدخل نادي الحرية صيدا لعبة الكرة الشاطئية بعد تجربته في الصالات، بقيادة مدربه ولاعبه مصطفى حلاق، إضافة إلى محمد حمية، هيثم حلاق ولاعب منتخب لبنان حسان جعفيل.
فريق الأمن العام سيكون حاضراً أيضاً بقيادة اللاعب السابق حمزة ناصر الذي سيشرف على لاعبين يخوضون هذه التجربة للمرة الأولى، كالحارس شريف حسين واللاعبين حسين صالح، حمزة عبود، أحمد حويلا، وعلي شعيب.
فريق آخر من المؤسسة العسكرية سيكون مشاركاً، هو الجيش بقيادة المدرب مالك حسون الذي سيقود مجموعة لاعبين كمحمد الحركة وعلي الموسوي وجمال ماضي وعباس زين الدين.
ويلعب أيضاً في البطولة فريقا فوج الإطفاء بقيادة المدرب محمد طقوش وجميع لاعبيه من فوج الإطفاء والحرس البلدي، وفريق الأهلي الخيام الذي يشرف عليه المدرب غسان الأحمد مع لاعبين كالحارسين شادي رحيّل وأحمد الأحمد، وإبراهيم رمال، علي عبد الساتر، محمد الخنسا، سامي الشوم، أحمد حاجو، عبد الأمير حرب، محمد كريك، ومحمد سليمان.