القاهرة | أطل الإعلامي المصري باسم يوسف في حلقة فجر الأحد من برنامج «يا هلا رمضان» الذي يقدمه الإعلامي السعودي علي العلياني على قناة «روتانا خليجية» ويتم تصويره في دبي. اللقاء الذي انطلق على الهواء مباشرة، وشهد توجيه الجمهور أسئلة عديدة ليوسف عبر تويتر يعد الأول للإعلامي الشهير على مستوى الفضائيات المصرية والعربية منذ وقف برنامج البرنامج في نيسان (أبريل) من العام الماضي.
ويبدو أن يوسف مع العلياني اتفقا على أن يخرج الحوار هادئاً وبدون مطبات سياسية مباشرة. هكذا، خلا من أي أسئلة ساخنة عن الوضع السياسي في مصر حالياً. وبدا باسم يوسف متمسكاً بأفكاره ولم يتنازل عنها رغم فترة الابتعاد الطويلة عن الشاشة وعن مصر حيث يقيم منذ حوالي 8 أشهر بشكل دائم بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية. خلال الحوار، أكد باسم يوسف أن وجوده خارج مصر حالياً «أسلم له من الناحية القانونية». لكنه أكّد مجدداً أن عودة قريبة للمحروسة قد تحدث في أي وقت، مشيراً إلى أنه ما زال يستبعد عودة البرنامج بشكله المعتاد في الظروف الحالية. وتابع أنّه في الوقت نفسه غير مقتنع بأن يعود عبر نمط تلفزيوني آخر، مؤكدا أنه ما زال يتلقى عروضاً بانتظام للعودة لكنه غير مستريح لها. وقال إن محمود سعد هو الوحيد من بين الإعلاميين الذين حضروا عزاء والده المستشار رأفت يوسف قبل أسابيع، مؤكداً أنّ عدم وجوده في مصر أسهم في ابتعاد المصورين والصحافيين عن العزاء بعدما شهد عزاء والدته «سيركا» حضوراً إعلامياً على حد قوله. وتابع أنّه يحمد الله على رحيل الأب والأم بشكل مفاجئ ومن دون معاناة مع المرض. وهو يعيش على الذكريات الجميلة التي جمعتهم. في الوقت نفسه قال إنّ أفضل قرار اتخذه في حياته هو الزواج من قرينته هالة دياب. أما ثاني أفضل القرارات، فكان الغاء السفر إلى أميركا للدراسة والعمل في 2011 والبقاء من أجل تقديم برنامج «البرنامج». وعن «أبلة فاهيتا»، تمنى للقائمين عليها النجاح، لكنّه أكد على وجود فروق كبيرة بين المشروعين، مشيراً إلى سعادته بتكوين فريق من المبدعين الشباب الذين أسهموا في تغيير شكل صناعة برامج الترفيه في السنوات الخمس الأخيرة. ونفى باسم يوسف وجود خلافات بينه وبين أي من الإعلاميين، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ أزمة مقال «لماذا لا يهتم بوتين» تم تضخيمها واستخدامها للانتقام منه. ووصف الإعلام العربي بأنه ما زال محاصراً في شكل الإعلام خلال حقبتي الستينيات والسبعينيات حيث أحدهم يجلس أمام الكامير أو يصرخ في الناس. وعلى مستوى السياسة، قال إنّ رأيه في الإخوان يحتاج إلى «مجلدات» في دلالة على موقفه السلبي منهم، وأنه ما زال مقتنعاً بأن السخرية يمكن أن تكون سلاحاً حاسماً ضد الإرهاب. وشكر يوسف الفنانة السورية أصالة على دعمها له ولم يترك الفرصة من دون التذكير بفضيحة «جهاز الكفتة» الذي ادعى صاحبه قدرته على علاج الايدز. وكان يوسف قد خصّص له فقرة ثابتة في الحلقات الأخيرة من برنامج «البرنامج».