قبل ظهر أمس، سمع دوي انفجار بين جرود صغبين وجبل الباروك في منطقة تسمى عين الشوع، تبين أنه ناجم عن طائرة استطلاع سقطت ثم استهدفها صاروخ أطلق من طائرة حربية إسرائيلية نفذت غارات وهمية فوق حاصبيا وراشيا الوادي.إلا أن الكتابات التي وجدت على بعض بقايا حطامها تشير إلى أنها روسية الصنع. ورجّحت مصادر أن تكون الطائرة سورية تم رصدها فوق جبل الشيخ في المنطقة المنزوعة السلاح فوق قرى جبل الشيخ والقنيطرة التي تشهد نزاعاً بين المجموعات المسلحة والنظام.

إثر سقوطها، توجه عناصر من الجيش اللبناني قاموا بالمسح الميداني وجمع بقايا الحطام للكشف عليها.
وكانت وسائل الاعلام العبرية قد أولت اهتماماً خاصاً لخبر سقوط الطائرة، إلا أنها عادت وتراجعت لاحقاً، وغاب الخبر إعلامياً، وأزيل تماماً من التغطية الخبرية، بلا أي تعليقات. واكتفى الناطق باسم الجيش الاسرائيلي بتكرار المقولة المعتمدة في حالات مشابهة، إذ أكد للمراسلين العسكريين أن «الجيش الاسرائيلي لا يعلق على أنباء واردة من الخارج»، وأشار موقع «واللا» العبري الى أنه لا يوجد أي تأكيد للتقارير الواردة من لبنان، لافتاً الى أن «الجيش الاسرائيلي يفحص الموضوع».