شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على أن الدول التي يوجد فيها تنظيم «داعش» لم تكن لتحدث فيها عمليات إرهابية قبل حدوث التدخل الخارجي من دون قرار مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة، معتبراً أن التدخل الخارجي أدى إلى عواقب شديدة.
وقال بوتن، أثناء لقائه أمناء مجلس الأمن التابع لمجموعة «بريكس»، إننا «نعلم، اليوم، ما يحدث في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونعرف المشكلات المتعلقة بالتنظيمات الإرهابية التي ألحقت بنفسها حق تسميتها بداعش».
وأوضح الرئيس الروسي أنه «في الدول التي يزدهر فيها التنظيم الإرهابي، لم يكن يوجد فيها إرهاب قبل حدوث التدخل غير المقبول أبداً من الخارج، وأيضاً من دون قرار من مجلس الأمن الدولي... من الواضح أن العواقب ثقيلة، لذا من الضروري إجراء تصحيح لكل ما جرى في الأعوام السابقة على الساحة الدولية».
(الأخبار)