التعليقات

• منذ 9 سنوات مجهول :
  ‫خيرها بغيرها - 2
  ‫أما الوسائل التي استخدمها ويستخدمها في جمع المال والثروات، إضافة الى أرباح المصانع والشركات والمضاربات العقارية، فأهمها تلقي المساعدات المالية المباشرة من بلدان عديدة، منها على سبيل المثال لا الحصر ليبيا والعراق وايران والسعودية وسائر الممالك والإمارات الخليجية، وذلك مقابل خدمات سياسية وإعلامية، كإطلاق التصاريح واتخاذ المواقف المؤيدة أو المعارضة (حسب الحاجة). وقد تبلغ تلك الخدمات أحيانا حدإرسال مقاتلين الى البلدان التي تعاني من الاضطرابات كالتشاد أو سواها. وكما يقول المثل الفرنسي (LES RISQUES DU MÉTIER) فإن لكل مهنة مخاطرها. وقد تأتي هذه المخاطر من المعاونين وأقرب المفربين الذين يتأثرون بالجو المهني السائد في محيط عملهم، وبما يُطلب منهم أن يمارسوه أحيانا، فيحاولون "شفط" قسم من الأرباح. ولكن القضاء العادل والشفاف كفيل باسترداد "المال الحلال"، وفي أسوأ الأحوال، أي اذا كانت الأموال "المشفوطة" قد تبخرت، فان السجن يجعلهم يدفعون ثمن سوء أمانتهم!! ومن الطبيعي أن يستخدم الزعيم السياسي في مزرعة مثل لبنان دفترين للمحاسبة والتعامل مع مصلحة الضرائب في وزارة المال، وأن يستفيد من الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين، وقد "ينسى" غالبا، بسبب انهماكه في خدمة الشعب، أن يدفع فواتير الهواتف الثابتة والخليوية التي يستخدمها، أو فواتير الكهرباء التي يبتلعها مصنع الإسمنت مثلا بكميات هائلة!! مرحبا بالزعيم الإشتراكي ...، ومبروك للنائب نعمة طعمة ولتيمور بن وليد، أما رجل الأعمال رياض الأسعد فنقول له: خيرها بغيرها!!
• منذ 9 سنوات مجهول :
  ‫خيرها بغيرها - 1
  ‫من الأمثال الشعبية مثل يقول إن الولد سر أبيه، أي أن الولد يحاول دائما أن يقلد أباه في أعماله وممارساته. وهذا أمر صحيح عموما. ولكن كما في كل الأمور هناك دائما شواذ للقاعدة. وقد أثبت علم النفس أن بعض الأبناء يحاولون في حياتهم تحطيم صورة والدهم فيكون سلوكهم معاكسا تماما لما شاهدوه من سلوك آبائهم. وفي الأساطير اللبنانية أن "أبا وليد"، أي كمال جنبلاط، حاول تطبيق الإشتراكية فوزع بعض الأراضي التي ورثها على الفلاحين. ويبدو أن هذا السلوك لم يعجب أبا تيمور لذلك كرّس حياته لجمع المال، فصار يمتلك ثروة كبيرة من الممتلكات المنقولة وغير المنقولة في أكثر من بلد. ومعظم الناس لا يعرفون القيمة الحقيقية لهذه الثروة، ولكنهم يعرفون أنها تتكون من أرصدة ضخمة في المصارف المحلية والخارجية، وعددا كبيرا من العقارات، أي الأراضي والأبنية، في الوطن والمهجر، إضافة الى عدد من المصانع والشركات التي تتعاطى بصناعة الإسمنت واستيراد وتصدير المواد البترولية وسواها، وتتراوح نشاطات شركاته بين لبنان وليبيا والعراق وعدد من بلدان الاتحاد السوفياتي السابق كأزباخستان وأذربيجان وما شابه. ويبدو، كما ورد في الخبر أعلاه، أنه يريد أن يوسع نشاطاته الآن لتشمل الزبالة وجمع النفايات الصلبة وغير الصلبة!!