ذكر موقع «مونيتور» الإسرائيلي، أن شاباً من فلسطينيي عام 1948 (ممن شذّ عن الإجماع الفلسطيني وخدم في صفوف الجيش الإسرائيلي)، افتتح أخيراً صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» داعمة للخدمة في جيش الاحتلال، وهي تحت عنوان «تساهل بستاهيل»، أي الجيش يستحق (يستأهل).خبر «مونيتور» لا يرتبط بالصفحة على «فايسبوك» فقط، بل بالردود التي تصل إلى الصفحة من العالم العربي، ومن دول لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ومن بينها دول خليجية.
إذ ذكر الموقع أن «ميم»، الحرف الأول من اسم صاحب الصفحة، أشار إلى أن صفحته مخصصة لتفنيد المشاهد التي تبث من غزة ضد الجيش الإسرائيلي، وتنتشر بسرعة في مواقع التواصل، ولكنه قال: «تصلني صور ورسائل من العراق والسعودية وسوريا والأردن وغيرها من الدول، تعلن تأييدها ومحبتها لإسرائيل»!
يضيف «ميم» أنه تلقى من شابة سعودية رسالة تضمنت صورة جواز سفرها السعودي الأخضر، وكتبت فيها الآتي: «مساء الخير لكم من جدة في السعودية، وأنا إحدى بنات شخصية مهمة في الحجاز... أبلغكم بالغ اهتمامي لكم، وأود أن أبلغكم برسالتنا: رسالة المحبة والسلام لإسرائيل وشعبها الموقر... أعرف أن ذلك مفاجئ لكم، ولكن كل إنسان حر يقول رأيه وفق المعايير الديموقراطية، وأتمنى أن يكون الشباب في العالم العربي عاقلين مثلي، ويؤكدون حق إسرائيل».
أيضاً، يقول صاحب الصفحة إنه وصلته رسالة من العراق، ورد فيها: «أرسل تحياتي ومحبتي لإسرائيل وشعبها... قررت أن أرسل هذه الصورة لكم كي أقول إن بين دولتنا وإسرائيل لا توجد علاقات (دبلوماسية)، ولكن هذا لا يهم، فأنا أؤمن بأن عدد الداعمين لإسرائيل من العراق في ارتفاع مستمر». وكتب شرطي مصري قائلاً: «نحب، نحب، نحب إسرائيل وجيشها»، ورسم قلباً وبداخله «نجمة داوود».
(الأخبار)
1 تعليق
التعليقات
-
للأسف، يبدو ان جريدة الاخبارللأسف، يبدو ان جريدة الاخبار بدأت تضيع البوصلة، وبدأت تفقد تميزها عن باقي وسائل الاعلام. لا تحرضوا الشعوب العربية بعضها على بعض، لا تدمروا ما تبقى من محبة، انتقدو الانظمة كما تريدون، لكن لا تقتربوا من الشعوب. مالذي اردتم ايصاله من خلال هذا الخبر؟ ان هناك من يؤيد الكيان الصهيوني في هذه الدول؟ نعرف تماما ان هناك خونة وعملاء في كل مكان وفي كل البلاد العربية وفي كل المجتمعات والبيئات بما فيها بيئة المقاومة. وهذا لا يعيب المقاومة كما لا يعني ان باقي الشعوب متحيزة للكيان الصهيوني. جريدة الاخبار جريدة كل عربي غيور على المقاومة، جريدة الاخبار جريدة تحمل اسم ابراهيم الامين. اتركوا لنا منبرا اعلاميا متميزا ونقيا في هذا العالم باع ضميره من اجل المال.