«هي مجرد محاولة لاستنشاق أوكسيجين آخر، ومقاومة لحصار جهنمي يرمي إلى إصابة مدينة الياسمين بالطاعون». بهذه الكلمات برر المسرحي السوري أحمد كنعان سبب إقامته لملتقى «يا مال الشام- شعر وخمر» في دمشق القديمة خلال عام ونصف العام. تناوب على منصة الملتقى الذي انطلق في بيروت وحطّ رحاله في الشام شعراء من أجيال مختلفة، واختلط الإيقاع العالي بالنبرة الخفيضة.
وأخيراً، نظّم الملتقى مسابقة دعا إليها شعراءه للمشاركة في نص واحد واحتكم الجميع للجنة قوامها الزميلان بيار أبي صعب وخليل صويلح والصحافي والشاعر اسكندر حبش والدكتورة ميادة إسبر ليحصد الجائزة في سهرة مهرجانية محمد سعيد العتيق. ثم اختار الملتقى تكريمه في أمسية شعرية بيروتية تقام الليلة في مطعم «زوايا» في شارع الحمرا وسيتخلل الحفل بحسب صفحة الملتقى على الفايسبوك: محطة مع الشاعر والمترجم اسكندر حبش من جريدة «السفير» وعضو لجنة تحكيم جائزة «يا مال الشام» للنص الشعري، ونافذة على الغيّاب مع الزميل وسام كنعان يلقي خلالها نصاً للشاعر الراحل محمود درويش، إضافة إلى محطة غناء وموسيقى مع المغني السوري الشاب أحمد غالية. على أن يقدم للشعراء مدير ملتقى «يا مال الشام» أحمد كنعان. من جهة أخرى، أعلن الملتقى عن انطلاق الدورة الأولى من «مهرجان أفلام الموبايل» على أن يحدد موعد انطلاقته لاحقاً.


أمسية شعرية مع محمد سعيد العتيق: 20:00 مساء اليوم في «زوايا»(الحمرا) ـــ للاستعلام 70656998