بعد تسعة أسابيع على خطف عناصر من تنظيم «داعش» ابن بلدة عرسال الشاب يونس الحجيري، تبلّغت عائلته نبأ إعدامه، بعدما أرسل التنظيم الإرهابي صوراً تظهر أحد إرهابييه يحمل رأس الشاب. مصادر عرسالية مقرّبة من عائلة الحجيري أوضحت لـ«الأخبار» أن مسلحين اختطفوا يونس (متزوج وله ولدان)، في 19 كانون الثاني، من مقلع الحجر الصخري الذي يملكه في محلة وادي حميد في عرسال، واقتادوه باتجاه الجرود، «بذريعة تعاونه مع سرايا المقاومة والجيش اللبناني». وأكدت المصادر أن كل عمليات التفاوض التي خاضتها العائلة وأبناء البلدة مع التنظيم «باءت بالفشل»، قبل أن تفاجأ العائلة بصور ابنها مقتولاً أمس.
وفي وقت لاحق لشيوع خبر إعدام الحجيري، عثر أمس في محلة رأس السرج في بلدة عرسال على المواطن خالد الحجيري جثة هامدة في منزله. وأوضحت مصادر أمنية أن الجثة «مصابة بعدة طلقات نارية».
تجدر الإشارة إلى أن عرسال عادت لتشهد عمليات تصفية جسدية لعدد من أبناء البلدة في الأيام الأخيرة ، إما لاتهامهم من قبل مسلحي المجموعات الإرهابية بالتعاون مع سرايا المقاومة والجيش اللبناني، أو «بسبب خلافات مالية»، كما يشير أحد أبناء البلدة.