دراجات آرهوس الوحيدة
تصوير ونص: شانغيز ورزي
من المعروف أنّ البلدان الأوروبية تعجّ بالدراجات الهوائية، التي يستخدمها السكان كوسيلة للتنقل في المدن. ففي الدنمارك، يستخدم الناس الدراجات للتنقل منذ أكثر من مئة عام. ولكن في السنين الأخيرة، بدأ كثير من المخططين المُدُنيين ومخططي حركة المرور يروّجون لاستخدام الدراجات الهوائية بشكل غير مسبوق.
ففي آرهوس، ثاني أكبر مدن الدنمارك، يستخدم ربع السكان الدراجات الهوائية للذهاب إلى العمل. وقد أُنشئ شارع مايلغايد في مدينة آرهوس، وهو أول شارع مخصص لركوب الدراجات الهوائية، عام 2011، كما استثمرت «خطة عمل الدراجات الهوائية» 40 مليون دولار في مشاريع تنموية أخرى. وقد امتازت مدينة آرهوس بفضل هذه المشاريع، فباتت من بين أفضل البلديات «الصديقة للدراجات» في الدنمارك.
صديقة للدراجات! ماذا تعني هذه العبارة تحديداً؟ غالباً ما يصادف المرء دراجات متروكة في شوارع آرهوس وأزقتها. فالمدينة تزدحم بالدراجات إلى حد أنّ لم يعد يلاحظها أحد، دراجات ملقاة على الحصى الباردة أمام المارة، منسية ومهملة.
من المعروف أنّ البلدان الأوروبية تعجّ بالدراجات الهوائية، التي يستخدمها السكان كوسيلة للتنقل في المدن. ففي الدنمارك، يستخدم الناس الدراجات للتنقل منذ أكثر من مئة عام. ولكن في السنين الأخيرة، بدأ كثير من المخططين المُدُنيين ومخططي حركة المرور يروّجون لاستخدام الدراجات الهوائية بشكل غير مسبوق.
ففي آرهوس، ثاني أكبر مدن الدنمارك، يستخدم ربع السكان الدراجات الهوائية للذهاب إلى العمل. وقد أُنشئ شارع مايلغايد في مدينة آرهوس، وهو أول شارع مخصص لركوب الدراجات الهوائية، عام 2011، كما استثمرت «خطة عمل الدراجات الهوائية» 40 مليون دولار في مشاريع تنموية أخرى. وقد امتازت مدينة آرهوس بفضل هذه المشاريع، فباتت من بين أفضل البلديات «الصديقة للدراجات» في الدنمارك.
صديقة للدراجات! ماذا تعني هذه العبارة تحديداً؟ غالباً ما يصادف المرء دراجات متروكة في شوارع آرهوس وأزقتها. فالمدينة تزدحم بالدراجات إلى حد أنّ لم يعد يلاحظها أحد، دراجات ملقاة على الحصى الباردة أمام المارة، منسية ومهملة.