لا تزال المواجهة الكلامية بين تركيا والاتحاد الأوروبي مستعرة، على أثر حملة الاعتقالات التي نفذتها أنقرة بحق موظفي دولة وإعلاميين، تتهمهم بمناصرة جماعة الداعية الإسلامي، فتح الله غولن.واتهم رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، الاتحاد الأوروبي بشنّ «حملة قذرة» ضد تركيا، بعدما انتقدت بروكسل حملة الاعتقالات. وبعد دعوة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاتحاد الأوروبي إلى «الاهتمام بشؤونه»، ندّد داود أوغلو ببيان للاتحاد الأوروبي بهذا الشأن، قائلاً إنه يمثل «بداية حملة قذرة ضد حكومتنا».

في مؤتمر لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم، أكد أن الاتحاد الأوروبي «يشنّ حملة تشهير ضد حكومتنا وبلدنا». وكانت بروكسل قد وجهت انتقادات قاسية لأنقرة، الأسبوع الماضي، على اعتبار أن الاعتقالات لا تتناسب مع «القيم الأوروبية» القائلة بالديموقراطية وبحرية التعبير، التي يفترض أن تلتزم بها تركيا في مسيرتها لنيل العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي.

(أ ف ب)