ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ جهاز الأمن العام الداخلي (الشاباك)، أحبط بمساعدة من الجيش الإسرائيلي، مخططاً لخلية تابعة لحركة حماس، تدرّب أعضاؤها في الخارج. وكان يفترض بها أن تنفذ «هجمات ضخمة» بتوجيه من قيادة الحركة في الأراضي التركية، مشيراً إلى أنه جرى اعتقال أكثر من ثلاثين ناشطاً من الحركة، ضبط في حوزتهم عبوات ناسفة وبنادق أوتوماتيكية وذخائر.

وورد في بيان صادر عن "الشاباك"، أنه جرى توجيه المتهمين لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية، والتسلل إلى داخل المستوطنات، وتفجير عبوات، وخطف إسرائيليين في الضفة وفي خارجها. إضافة إلى تفجير سيارات مفخخة، وشنّ هجوم على ملعب «تيدي» لكرة القدم في القدس. وبحسب البيان، كان يفترض بالخلية أن تجنّد خلايا أخرى في الأردن، تتسلل إلى إسرائيل لتنفيذ عمليات فيها.
وورد في بيان "الشاباك" أنّ عدداً من النشطاء المعتقلين تجنّدوا في الأردن عام 2012. وخضعوا لتأهيلات عسكرية، ووجهوا لتنفيذ عمليات، وفي عام 2014 الجاري بدأوا بالدخول إلى المناطق (الضفة الغربية) للعمل هناك. ومن بين المهمات الموكلة إليهم، إجراء لقاءات مع نشطاء، وإعداد بنية تحتية، وجمع معلومات استخبارية عن أهداف معينة.
وأشار بيان "الشاباك" إلى أنّ عملية تأهيل المتهمين نفذت بتنسيق وإشراف الذراع العسكرية لحركة حماس في قطاع غزة والأردن وتركيا وسوريا، إذ وصل المجندون إلى القطاع، وخضعوا هناك لدورات تأهيل على استخدام العبوات والأسلحة.

(الأخبار)