هيل و«رجال الأعمال الشيعة»
بناءً على نصيحة رئيس مجلس النواب نبيه بري، التقى السفير الأميركي في بيروت ديفيد هيل عدداً من رجال الأعمال اللبنانيين، الذين يعملون في مجالات عقارية ومصرفية وتجارية، داخل لبنان وخارجه، وخصوصاً في أفريقيا، ونوقشت خلال اللقاء أسئلة رجال الأعمال وهواجسهم، بعدما عمدت الحكومة الأميركية الى تعطيل أعمال بعضهم، أو إلى ملاحقتهم أو التسبب لهم بمشاكل، على خلفية «أنهم يدورون في فلك حزب الله»، وفيما حرص هيل على استثناء رجال أعمال محددين من لقائه، حرص مساعدون له على الاجتماع برجال الأعمال «الشيعة» المستثنين، واتفقوا على آليات للتواصل من «أجل بناء علاقة احترام أساسها الثقة».

إجراءات السفارة الفرنسية

طلبت السفارة الفرنسية في بيروت من العاملين لديها، ومن شخصيات فرنسية أكاديمية وتجارية تعمل في بيروت، اتخاذ كل إجراءات الحيطة والحذر، خشية تعرضها لأعمال عنف. ومع أن السفارة لم توضح للمعنيين تفصيلياً سبب هذه الإجراءات، فإنّ دبلوماسياً فرنسياً ربط الخطوة بمخاوف ناجمة عن قرار سلطات باريس الاستمرار في اختطاف المناضل جورج عبد الله، نافياً أي علاقة للأمر بما يجري في سوريا. وقال مصدر رسمي إن السلطات اللبنانية كانت في أجواء هذه الإجراءات.