اكتفى وزير الاتصالات بطرس حرب بتغريدة عبر موقع تويتر لينفي بشكل مبدئي التقرير الذي نشرته «النهار» والذي قالت فيها إن حرب سيعلن نهاية الأسبوع المقبل عن قرار إضافة رمز جديد مؤلف من رقمين (02) على كل أرقام الهواتف الخلوية (الثابتة والمسبقة الدفع)، بحيث تصبح الأرقام الواجب طلبها عشرة أرقام عوض ثمانية كما هي الحال اليوم.
وقال حرب في تغريدته: “إن موضوع توسيع قدرة الشبكة الخلوية لاستيعابها خطوط جديدة هو قيد البحث، ولن يكون بالضرورة كما نشر في الإعلام من ناحية الشكل والتوقيت». عبارة «لن يكون بالضرورة» تبقي الباب مفتوحاً أمام هذا الاحتمال الذي أقل ما يقال فيه إنه «هرطقة» بكل ما للكلمة من معنى. فمن المعلوم أن المجموعات الرقمية الخلوية التي فتحت أخيراً والتي تبدأ بـ(78) لا تزال لديها القدرة على استيعاب ما يزيد على 900 ألف خط جديد، وبالتالي فإن البحث عن توسيع الشبكة الخلوية من باب زيادة المجموعات الرقمية هو أمر غير مجد، أقله من ناحية مراعاة قاعدة العرض والطلب. وتؤكد مصادر واسعة الاطلاع لـ»الأخبار» أن اقتراح زيادة (02) الى أرقام الشبكة الخلوية هو اقتراح قديم – جديد للمدير العام لهيئة أوجيرو عبد المنعم يوسف بحجة أن وضعية الأرقام الحالية تجعلها متشابكة مع الأرقام الثابته. فعندما يتم الاتصال مثلاً برقم ثابت يبدأ بـ(07) تتشابك الأرقام فيجيب نفس الرقم الذي يبدأ بـ(70). وتؤكد المصادر أنه عندما طرح هذا الأمر على وزارة الاتصالات قبل عامين، درس من الناحية التقنية وتم اقتراح حل تقني، وأوصت أكثر من جهة أن حل هذه المشكلة أقل كلفة من تحويل الشبكة الخلوية الى عشرة أرقام وما يستتبعه ذلك من خسائر لا تحصى، إن من ناحية إعادة الطباعة أو البرمجة أو التحديث، وخصوصاً للمؤسسات التجارية والمصارف والقطاعات الاقتصادية المختلفة.

يمكنكم متابعة بسام القنطار عبر | http://about.me/bassam.kantar