بعد تحرياتٍ مكثفة، تعرّفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية على هوية عدد من منفذي عمليات قطع الرؤوس، من خلال الفيديو الأخير الذي بثّه تنظيم «داعش»، حيث كان الفرنسي من أصول برتغالية، مايكل دوس سانتوس (22 عاماً)، والمعروف «داعشياً» باسم أبو عثمان، هو أول من كشفت الصحيفة عن هويتهم، وقد جاء من إحدى ضواحي باريس للالتحاق بالتنظيم، فيما كان الثاني هو البريطاني القادم من نورماندي، ماكسيم هاوشارد (22 عاماً).
أما الثالث فهو البلجيكي عبد المجيد جرماوي (28 عاماً)، والملقب بـ«أبو دجانة»، وهو الذي ظهر بوضوح في الفيديو الذي بثه التنظيم. وكشفت «ديلي ميل» عن صلات وثيقة تربط جرماوي بجماعة «الشريعة لبلجيكا»، وهي الجماعة المرتبطة مع عدة تنظيمات إرهابية حول أوروبا، وتتوقع الصحيفة لجوء جرماوي إلى الاختباء في قرية دابق. ورابع المكشوف عن هويتهم كان طالب الطب في جامعة كارديف البريطانية ناصر مثني، إضافة إلى مواطنين فيليبينيين آخرين.
وبدأت النيابة العامة الفرنسية إجراء تحقيق جنائي حول الفرنسي مايكل دوس سانتوس (أبو عثمان) وماكسيم هاوشارد، بعد أن أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن فرنسيين اثنين على الأقل ظهرا في المقطع المصور. وكانت الاستخبارات الفرنسية تعرف بتوجّه سانتوس إلى سوريا قبل سفره