بعنوان «الرأي العام العربي والحرب على داعش» نشر «معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى» نتائج استطلاع أجرته شركة مسح في الشرق الأوسط، شمل عيّنة من ألف شخص في مصر والسعودية ولبنان. وأبرز ما ورد في نتائجه كانت النسب حول «التأييد في هذه الدول لـ «سياسات داعش الأخيرة»، إذ جاءت كما يلي: ٥٪ يدعمون التنظيم في السعودية، ٣٪ في مصر، وصفر في المئة في لبنان.
وتوزّعت إجابات اللبنانيين على النحو التالي: ٩٩٪ رأوا أن سياساته «سلبية جداً» و١٪ «سلبية الى حدّ ما». وداخل العيّنة الخاصة بالطائفة السنيّة في لبنان تبيّن أن ١٪ فقط لديهم نظرة «إيجابية الى حدّ ما» الى«داعش»، ولـ ٢٪ نظرة «سلبية الى حدّ ما» بينما ٩٧٪ لديهم نظرة «سلبية جداً». بيّن الاستطلاع أن النسبة المؤيدة لسياسات واشنطن في الدول الثلاث ضعيفة وتوّزعت على الشكل التالي: ١٢٪ في السعودية، ١٢٪ في مصر و٢٥٪ في لبنان. الدراسة، المموّلة من المعهد المؤيّد لإسرائيل، دسّت حزب الله وحماس في الاستطلاع. وفي سؤال عن التأييد الشعبي «لسياسات حزب الله الأخيرة» حصرت الدراسة نتائجها على صعيد لبنان وجزّأت العيّنات على أساس طائفي، فلم تتضّح نسبة تأييد اللبنانيين بشكل عام للحزب، وجاءت النتائج كالتالي: ٩٢٪ من الشيعة يدعمون حزب الله كما ٣٩٪ من المسيحيين و٨٪ من السنّة.
(الأخبار)