أقدم أكثر من 90 طالباً في مخيم نهر البارد أمس، على إغلاق أبواب فرع معهد سبلين الفني في المخيم ومنع الطلاب والأساتذة من الدخول إليه، احتجاجاً على عدم تأمين صفوف ومقاعد دراسية لهم تخوّلهم متابعة تحصيلهم العلمي بعد انتهاء المرحلة الثانوية.
وأكد مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عاطف خليل أن «مطالبة الطلاب بتأمين مقاعد دراسية لهم محقة، ولكن بعد تذرع الأونروا أنه لا صفوف لديها تتسع لكل هؤلاء الطلاب في المعهد، جرى تأمين صفوف لهم، إلا أن الأونروا تذرعت مجدداً أن لا أموال لديها». أما مسؤول اللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد أحمد عبده، فقد ردّ أسباب التحرك إلى ثلاثة عوامل، الأول أن «أغلب طلاب الشهادة الثانوية الذين حصلوا على إفادات من وزارة التربية أرادو الالتحاق بالتعليم المهني لكن سعة معهد سبيلن محدودة». والعامل الثاني أن الأونروا لم تعمل لحل هذه الإشكالية منذ البداية، ما جعلها تتفاقم. أما العامل الثالث، فهو أن «التعليم المهني أقل تكلفة مقارنة بالتعليم الجامعي، ما يدفع الطلاب الفلسطينيين إلى الإقبال عليه، الأمر الذي يؤدي إلى عدم القدرة على استيعابهم وتلبية طموحاتهم».