رقصة نهاية الحرب
تصوير: مروان بو حيدر
نص: محمد محسن
ضوء القمر أقوى من ضوء المصابيح. يتكئ أليكس على يديه ويبدأ بالدوران كمروحة سريعة. يطبق ما قاله أثناء الحديث في المقهى: «رقصنا غايته إخراج الإنسان من حالة سلبية إلى أخرى إيجابية. لنقل من الكآبة إلى الفرح». يتعاطى جيمي مع عيشه القسري في بيروت وسكن أهله في إيطاليا، كأنه رقصة طويلة. هو الآن في مراحلها المتعبة، لكنها ستخرجه، كما يتمنى، نحو فرحة العودة إلى «حي الميدان» الدمشقي، حيث عاش طفولته. حينها، يريد جيمي، كما يقول، علماً سورياً يلتف على جسده، وموسيقى صاخبة في قلب الشام، ليرقص على الملأ، معلناً «نهاية الحرب».
نص: محمد محسن
ضوء القمر أقوى من ضوء المصابيح. يتكئ أليكس على يديه ويبدأ بالدوران كمروحة سريعة. يطبق ما قاله أثناء الحديث في المقهى: «رقصنا غايته إخراج الإنسان من حالة سلبية إلى أخرى إيجابية. لنقل من الكآبة إلى الفرح». يتعاطى جيمي مع عيشه القسري في بيروت وسكن أهله في إيطاليا، كأنه رقصة طويلة. هو الآن في مراحلها المتعبة، لكنها ستخرجه، كما يتمنى، نحو فرحة العودة إلى «حي الميدان» الدمشقي، حيث عاش طفولته. حينها، يريد جيمي، كما يقول، علماً سورياً يلتف على جسده، وموسيقى صاخبة في قلب الشام، ليرقص على الملأ، معلناً «نهاية الحرب».