نجا قائد «جبهة ثوار سوريا»، جمال معروف، أمس، من قصف جوي سوري استهدف مقراً تابعاً لـ«الجبهة» في قرية دير سنبل (منطقة جبل الزاوية) في ريف إدلب، ما أدى الى إصابته بجروح. وأدّت الغارة إلى مقتل ابنته ونائبه محمد الفيصل، وإصابة عدد آخر من العناصر.
وفي سياق منفصل، أفادت تسريبات وصلت إلى «الأخبار» أنّ «المرحلة المقبلة ستشهد عمليات تصفية في صفوف بعض من المجموعات البارزة». ووفقاً لمصدر سوري معارض فإن «هذه العمليات تستهدف على وجه الخصوص المجموعات التي تدين بولاءات متداخلة لجهات خارجية عدّة». المصدر المستقل قال إنّ «ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن توافق الائتلاف مع بعض الجهات على تصفية بعض متزعمي المجموعات لم يأتِ من فراغ». ويشرح أن «التصفية ستضمن للجهات المسؤولة عنها ولاء تلك المجموعات بشكل مُطلق في المرحلة المقبلة». ويؤكد أن «هذه ليست تحليلات، بل معلومات تستند إلى تسريبات حصل عليها جهاز استخبارات أوروبي لبعض ما يدور في غرف الائتلاف المُغلقة».