قالت سوني إن متسللين سبّبوا توقف شبكة بلاي ستيشن دون أن يخترقوا البيانات الشخصية لمستخدميها البالغ عددهم 53 مليون شخص. وقال منفذو هجوم بلاي ستيشن إنهم استهدفوا أيضاً خادمات بليزرد انترتينمنت الشركة المطورة للعبة ورلد أوف ووركرافت التي انقطع الاتصال بموقعها وهددوا بمهاجمة شبكة اكس.بوكس لايف لشركة مايكروسوفت التي عانت من مشاكل هي الأخرى.
وقالت سوني إنها ما زالت تحاول إعادة الاتصال بشبكة الألعاب بعد الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي.
وقال ساتوشي ناكاجيما المتحدث باسم سوني كمبيوتر انترتينمنت في طوكيو: «نحاول إعادة تشغيل الشبكة بأسرع ما يمكن والتوصل إلى سبب المشكلة، لكن لا أعرف كم سيستغرق ذلك».
وقال المتسللون المجهولون في حساب لهم على موقع تويتر (‭‭@LizardSquad‬‬) إن الهجوم يهدف إلى الضغط على شركة التكنولوجيا اليابانية العملاقة كي تنفق جانباً أكبر من أرباحها على الأمن.
وقالت إحدى التدوينات: «سوني إحدى الشركات الكبيرة ومع ذلك لا ينفقون الأموال الطائلة التي يربحونها على خدمة العملاء. كفى جشعاً».
وقالت سوني إن الهجوم الذي أغرق النظام بطلبات الاتصال لم يصل إلى المعلومات الشخصية لمستخدمي بلاي ستيشن.
ولم يتسنّ على الفور الاتصال ببليزرد انترتينمنت للحصول على تعقيب، لكن حساب خدمة العملاء التابع لها على تويتر قال إن الخادمات تعود إلى العمل.
وكتبت مايكروسوفت في مدونتها بخصوص اكس.بوكس إن بعض المستخدمين واجهوا مشاكل في الاتصال بأجزاء من الشبكة، فيما تحدث مستخدمون عن مشاكل في الدخول على حساباتهم.
وقال ديفيد دينيس المتحدث باسم اكس.بوكس: «لا نعلق على السبب الجذري لمشكلة معينة، لكن كما ترون على موقع ‭‭xbox.com/status‬‬، فإن العمود الفقري لخدمات اكس.بوكس لايف يعمل».
وتعرضت شبكة سوني لهجمات من قبل وأثر اختراق أمني في 2011 على خططها في ذلك الحين لإقامة شبكة أكثر مرونة كانت مصممة للربط بين نطاق واسع من أجهزة سوني.
ومنذ ذلك الحين استثمرت الشركة بكثافة في النظام، وتأمل الآن أن تصبح الشبكة حجر الزاوية لخططها لإعادة بناء أعمالها بعد سنوات من الخسائر في أنشطتها الرئيسية بمجال الإلكترونيات.

(رويترز)