الجزائر | ما زالت الحناجر الجزائرية تُحاكي الواقع المرير في غزّة. قبل أسبوعين، أطلق مغني الراب «لطفي» (لطفي دوبل كانو) أغنية بعنوان «رصاص وقنابل» انتقد فيها حكام العالم وصمتهم إزاء ما يجري في الأراضي المحتلة، مشدداً على ضرورة تصنيف الارتكابات الإسرائيلية كـ«جريمة ضد الإنسانية».
كذلك، أطلقت المغنية والممثلة الجزائرية الشابة سليمة عبادة (1984 ــ الصورة)، أغنية بعنوان «ضعوا الصور» باللغة الفرنسية، وصوّرتها على طريقة الكليب (متوافر على موقعنا) بمساعدة كريم بلعزوق ورياض كسري، تحت إدارة المخرج حمودي لعقون. في الكليب، تظهر المغنية بصورة تدمي القلوب قبل العيون، إذ تحاكي الجرحى والشهداء الفلسطينيين الذين ازدحمت بهم الشاشات، كما تبدو سليمة وهي تنزف، سائلةً «أين الضمير؟»، فيما تُعرض صور القنابل التي تسقط بالقرب من المستشفيات وسيارات الإسعاف.

الأغنية من كلمات المخرج الجزائري مؤنس خمار الذي قال إنه اختار سليمة عبادة نظراً إلى «صوتها الدافئ». وأضاف صاحب فيديو كليب «الأيام» للراحلة وردة الجزائرية إن العمل «رسالة إنسانية للضمائر الحية»، مشيراً إلى أنّه «كتبت كلمات هذه الأغنية سابقاً، لكن الزمن يعيد نفسه. ها هي غزّة تُقصف مجدداً».