هو العجز في الميزان التجاري في نهاية شهر تموز. وبحسب الإحصاءات الجمركية، فإن الصادرات بلغت في نهاية أيلول 2014 نحو 1935 مليون دولار بانخفاض نسبته 25.3% عن الفترة المماثلة في السنة الماضية، أما الواردات فقد بلغت 11938 مليون دولار بانخفاض نسبته 4.69% مع الفترة المماثلة.
وتشير الإحصاءات إلى أن التراجع الكبير في حجم الصادرات لن يظهر بوضوح في معادلة الميزان التجاري، لأن الواردات تفوق الصادرات بنحو 6.5 مرات، وبالتالي فإن أي تراجع مهما كان كبيراً في الصادرات لن يظهر بوضوح رغم كونه مؤشراً على خسارة أسواق خارجية أو على صعوبات التصدير وضعف الالتزام اللبناني، وهو يشير أيضاً إلى حجم الأزمة التي تعانيها قطاعات الإنتاج في لبنان.