استشهد مساء أمس المصور الصحافي رامي ريان، الذي يعمل لدى الشبكة الفلسطينية للإعلام، خلال مجزرة في سوق الشجاعية شرق غزة، خرق بها الاحتلال هدنة إنسانية أعلنها لأربع ساعات من طرف واحد، كما استشهد صباح أمس الصحافي الرياضي عاهد زقوت، من جراء قصف الاحتلال منزله في حي النصر (غرب).
وزقوت كان قد عمل في الصحافة الرياضية لدى عدة وكالات منذ أكثر من 15 عاما، مع العلم أنه لاعب سابق لدى المنتخب الوطني الفلسطيني، ثم اعتزل اللعب ودرب عدة فرق. هذان الاستهدافان جاءا بعد يوم واحد من استشهاد مؤسس إذاعة القدس التعليمية في غزة الصحافي منير الحجار هو وشقيقه في منطقة بئر النعجة شمال قطاع غزة، كما أصيب طفله إصابة بالغة في الاستهداف نفسه، حينما كان الحجار يستقل سيارة تابعة لوكالة الغوث «الأونروا»، التي يعمل لديها، من أجل توزيع المساعدات على النازحين.
وفجر أول من أمس أيضا، قُصفت مقارّ فضائية الأقصى وإذاعة الأقصى في حي النصر، ومرئية الأقصى في برج الشروق (وسط) الذي يضم عدة مؤسسات إعلامية.
يذكر أن أكثر من عملية استهداف مباشرة أو للمنازل السكنية، منذ بداية العدوان، أدت إلى استشهاد عدد من العاملين في المؤسسات الإعلامية المحلية، هم حامد شهاب، والمصور خالد حمد، وعبد الرحمن أبوهين، ونجلاء محمود الحج، وعزت ضهير، وبهاء الدين غريب، وسامح العريان، وفق التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني.
(الأخبار)