نشر موقع يحمل اسم «المرابطون»، على حساب تويتر، مقابلة مع المجنّد الفار من الجيش اللبناني عاطف سعد الدين. وعلى طريقة منشقي المعارضة السورية، قدّم بطاقة هويته معرّفاً عن اسمه ورتبته ودوافع «انشقاقه». كان المجنّد الفار لا يزال يرتدي بزته العسكرية. أسند البنادق الثلاث التي سرقها من زملائه إلى حائط خلفه رُفِعَت عليه راية «جبهة النصرة». سرد سعد الدين جملة أسباب دفعته إلى الانشقاق.
وصف قيادة الجيش بـ«الطائفية»، متّهماً بعض جنود الجيش بـ«تعذيب جرحى المعارضة السورية» والتحقيق معهم أثناء عبورهم لتلقي العلاج. سأل عمن يكون الإرهابي، قائلاً: «هل من يدافع عن نفسه إرهابي أم الذي يُنفذ عمليات الاغتيال ضد رجال الدين والوزراء؟». قال إن حزب الله «يحارب السنّة»، متهماً قيادة الجيش بأنها «تأتمر بأوامر حزب الله وأن العناصر يضربون التحية لمقاتلي حزب الله». واختُتم التسجيل المصوّر بمشهد يُظهر مسلحين ملثّمين يهنئون سعد الدين على خياره بالانضمام إليهم.