المكتبة الموسيقية

الحلقة ٦٤

  • 3
  • ض
  • ض


لكن هذا "الغياب العام عن الوعي" شكّل فرصة ذهبية لتمرير مشاريع شريرة كثيرة. منها مشروع "المستقبل". وما حذّر منه زياد أولاً وأخيراً هو المستقبل. وهذه ليست صدفة. فأحداث المسرحية كانت تغطي مصير البلد لغاية 2005 (كما يشار إلى ذلك في مقدّمة المقدّمة، أي مقدِّمة "بخصوص الكرامة والشعب العنيد")... السنة التي اغتيل فيها زعيم "المستقبل". وهذه مجرّد صدفة. كل ما سبق لا يشكل سوى إضاءة متواضعة على واحد من عشرات المواضيع التي عالجها زياد الرحباني في عمليْه المسرحيين الأخيرين. لكنه الموضوع الأهم، بالتأكيد.
في هذه الحلقة، عودة إلى المقدمة الموسيقية الأولى لمسرحية "لولا فسحة الأمل"، لكن بنسخة للبيانو المنفرد. سجّل زياد الرحباني هذه "التنويعات" على دفعتَيْن (نسمعهما معاً، مع فاصل 10 ثوانٍ بين الأولى والثانية)، مع مقاربة على أساس السوينغ، مختلفة عن نسخة الفانك الأساسية.

  • Titleالحلقة ٦٤

3 تعليق

التعليقات

  • منذ 9 سنوات مجهول :
    ‫نرجوا انزال المزيد من
    ‫نرجوا انزال المزيد من الحلقات. نحن ننتظر على احر من الجمر.. توقعت ان الاستاذ بشير او من ينوب عنه في اجازة فلم اعلق والان مضا شهرين وطال الغياب والجريدة مالها طعم بدون منشورات هالصفحة الرائعة فلا تحرمونا.
  • منذ 9 سنوات مجهول :
    ‫المكتبة الموسيقيّة
    ‫هل هي إجازة الصيف؟ مضى ثمانية وثلاثون يوما!
  • منذ 9 سنوات محمد محمد:
    ‫مقال في مجلة غربية
    ‫أذكر أن أحد أقاربي المقيمين في بريطانيا، جاء بزيارة إلى سوريا في تلك الفترة مصطحباً معه بعض المجلات الغربية. في إحداها، كان هناك مقالاً صغيراً على مسرحية زياد الرحباني تلك، وقد كتبوا أن زياد يعتبر ترمومتر للحالة اللبنانية، وأنه متنبئ لما سيجري ويحصل في المستقبل، وتحدثوا عن التقنيات الحديثة والمبهرة وقتها المستخدمة في المسرحية من حيث الإضاءة والموسيقى والأزياء. عندما أعود وأستمع لمسرحيات زياد القديمة، وأقارنها بالوضع السوري اليوم، أشعر وكأن هذه المسرحيات جديدة جداً ومعاصرة وتتحدث عن سوريا الآن.