تجمع مادة الغرافين العجيبة بين الصلابة الهائلة وخفة الوزن الفائقة فضلاً عن قابلية للبسط إلى حد بالغ الدقة وهو ما قد يمكّن تلك المادة التي يبلغ سمكها ذرة واحدة واكتشفت في بريطانيا من تغيير كثير من مناحي الحياة البشرية.
والغرافين الذي وصف بأنه قد يكون أهم اكتشاف على الإطلاق خلال هذا القرن هو أقل المواد سمكاً على الأرض وأقوى بمئتي مرة من الفولاذ. وتبهر المادة الباحثين في أنحاء العالم الذين يستكشفون استخدامه في كل شيء، من الهواتف المحمولة والحواسب اللوحية المرنة القابلة للطي إلى أجنحة طائرات خفيفة للغاية، وصولاً إلى أنظمة تنقية المياه وعلاجات للسرطان والواقي الذكري.
وبالنسبة إلى العلم في بريطانيا يتمثل أكبر التساؤلات فيما إذا كانت الدولة التي اكتشفت الغرافين ستتمكن من تحويل هذا الانجاز إلى مكاسب مالية حقيقية أم ستتدخل الشركات الكبرى وتهيمن على السوق.