شهداء «المنار» إلى مثواهم الأخير

  • 2
  • ض
  • ض

2 تعليق

التعليقات

  • منذ 10 سنوات فهد فهد:
    ‫ساكن الروح لايهجرها
    ‫لشهداءالأرض قيامة, أبكروا ليلحقوا الركب إلى سماء الخلد ,أعياهم الصبر طويلاً للقي الأحبة , إشتاقت رياحين الجنة إلى فوحهم, غادرونا بإبتسامة حب كي لا نحزن لكن فراقهم أدمى قلوبنا. هنيئاً لهم عطر الشهادة حمزة حليم ومحمد , هم قناديل يكاد زيتها يضيئ ظلمة أيامنا لولم تمسسه نار,أديم هذا الزمان ما عاد يتسع لأمثالهم أختاروا قداسة الرحيل على شقاوة البقاء فلأرواحهم أنبل التحايا حين يحل طيفهم الذي لانحسبه سوف يغادرنا فساكن الروح لايهجرها.
  • منذ 10 سنوات yasser yasser:
    ‫أم الشهيد..تستحقين لقب سيدة الوطن الاولى.
    ‫من لا يعلم من أهلنا أن كلفة صون وصيانة الانتصارات والحفاظ عليها قد تكون باهظة أكثر مما بُذل لأجل إنجازها من تضحيات.. من يجرؤ سواكِ على الوقوف ل يقول ما لا يجرؤ أحد قوله، صريحاً مستقيماً سديدا بحجم ما يجري ولدرء الأخطار المتلاحقه.. إنها فقط أم الشهيد..عندما تقول بملء عطائها وسخائها ""فداك يا سيد المقاومه"".فهي دون غيرها أم العطاءات وأنبلها..هي تَعي وسواها من أمهات الشهداء أن الحفاظ على الانتصارات والاوطان مكلف وباهظ الثمن أيضاً..أمُ الوعد.وأمُ النصر وحافظة له.في زمنٍ عزَّ العطاء وندرت التضحيات. في زمن استنفذ فيه الصهاينه أبشع أدوات القتل والتدمير والتنكيل واستباحة مقدسات وحرمات...فيما العرب استنفذوا أقصى ما لديهم وما تيسر عندهم من وسائل خنوع واستسلام وانهزام.. أم الشهيد تَعلم أن الدماء الغاليه التي ارتوت منها أرض المجد قد أنبتت إنتصارات لن تصان إلا بالدماء الزكيه.. نعطي ونكتب بعض كلمات،في وقت تعطي أم الشهيد فلذات..في زمن العقم العربي عن إنجاب انتصار في سياق صراع مرير مع أعداء الوطن والأمه.وفي زمن يتنقل العرب من هزيمة إلى أخرى..هاربين من هزائمهم المتلاحقه إلى حين أن وجدوا في الارهاب التكفيري ملاذاً وموطناً لهم ملاقاة للوجه الآخر من الارهاب الصهيوني.. أم الشهيد..تستحقين لقب سيدة الوطن الاولى..وسيدة كل الاوطان المقاومه..منذ السبعينيات ما كانت مقاومه وما تحقق من انتصارات ليس ببيانات وكلمات..إنما بفضل تضحيات وألام ودماء شهداء وفلذات..وقول ""فدا السيد""هو البيان..