تسلُّم القمح

بدأت مديرية الحبوب والشمندر السكري في وزارة الاقتصاد والتجارة تتسلّم موسم القمح من المزارعين بسعر 590 ألف ليرة للطن الواحد، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بهذا الخصوص. وقالت مصادر المديرية لوكالة الأنباء المركزية، إن الكميات التي تسلّمتها لغاية أمس بلغت 7673 طناً من القمح و40 طناً من الشعير توزعت على المناطق على النحو الآتي: البقاع: 6804 أطنان من القمح و40 طناً من الشعير، الشمال: 480 طناً من القمح، الجنوب 390 طناً من القمح.


أموال المتعهدين على 4 دفعات

كان لافتاً بيان وزارة المال عن سداد الأموال للمتعهدين. فقد أوضح البيان أن وزير المال محمد الصفدي، اتفق مع وفد نقابة المقاولين على سداد جميع الملفات التي تشملها سلفة عام 2011، على أن تُسدّد كل المستحقات للمقاولين وفق ترتيب مالي اتُّفق عليه. وقال الصفدي للمقاولين: الوزارة تحرص في ظلّ الظروف الصعبة التي يمرّ بها الاقتصاد الوطني، وضمن الإمكانات المتاحة، على الاستمرار في ضمان حقوق المواطنين عموماً، ومنهم المقاولون، وعلى توفير الاعتمادات اللازمة لضمان مواصلة العمل في المشاريع الحيوية التي يفيد منها الشعب اللبناني». لكن الصفدي أدخل في البيان كلاماً يتعلق بالسجال الدائر بينه وبين وزير الأشغال غازي العريضي، مشيراً إلى أن «الاعتمادات المرصودة لصيانة الطرق في موازنة عام 2013 لوزارة الأشغال العامة والنقل، التي تقدّر بـ 124 مليار ليرة لبنانية، حُجز منها 2.7 مليار ليرة حتى الآن»، مستغرباً «عدم حجز وتلزيم وزارة الأشغال المبلغ الباقي والبالغ 121 مليار ليرة».


زيادة الشيكات المتقاصة وتراجع المرتجعة

خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية، ازدادت قيمة الشيكات المتقاصة بالعدد والقيمة. فقد ارتفع عدد الشيكات من 8.65 ملايين شيك في نهاية آب 2012 إلى 8.79 ملايين في نهاية آب 2013، وزادت قيمتها من 47.14 مليار دولار إلى 47.83 ملياراً. وبحسب إحصاءات مصرف لبنان، فإن 70.9% من الشيكات المتقاصة خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذه السنة كانت بالدولار. أما بالنسبة إلى الشيكات المرتجعة، فقد تراجع عددها من 188485 شيكاً إلى 178617 شيكاً، أي بتراجع نسبته 5.2%.


768000 لاجئ سوري


هو عدد النازحين السوريين في لبنان المسجّلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. منهم 665200 لاجئ مسجّل حتى شهر أيلول و103000 شخص في انتظار التسجيل. يتوزع المسجّلون على المناطق وفق النحو الآتي: شمال لبنان 215000، البقاع 222500، بيروت وجبل لبنان 140000، جنوب لبنان 88000.
ووفق التقرير، فإن نحو 107 نازحين سوريين غادروا لبنان إلى ألمانيا، فيما استفاد أكثر من 615000 شخص من القسائم والسلل الغذائية. كل قسيمة غذاء تبلغ قيمتها 27 دولاراً للشخص الواحد شهرياً. وقد استفاد أكثر من 82500 شخص من عمليات توزيع مواد غير غذائية مثل الفرش والبطانيات وأواني المطبخ والحفاضات والشراشف وغيرها من الأدوات المنزلية. أما بالنسبة إلى التعليم، فإن التقرير يشير إلى وجود أكثر من 270000 نازح في سن المدرسة ينتشرون في أكثر من 1400 بلدية. وسيُستَوعَب نحو 100000 طفل سوري في البرنامج التعليمي العادي المتبع في المدارس الرسمية.
وتلقى أكثر من 22600 نازح خدمات في مجال الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك المعاينات والعلاج وعمليات الإحالة والأدوية واللقاحات والفحوص والتحاليل التشخيصية، فيما أدخل أكثر من 2400 مريض إلى المستشفيات في مختلف أنحاء البلاد لتلقي العلاج واستفاد نحو 4000 شخص من المعاينات السريرية والاجتماعية. وقد جرى تلقيح نحو 10480 طفلاً من دون سن الـ18 عاماً ضد الحصبة ليصبح العدد الإجمالي للأطفال اللبنانيين والسوريين المستفيدين من برنامج التلقيح هذا 730000 طفل. واستفاد أكثر من 152 ألف شخص من برنامج الإيواء.
ويلاحظ أن شهر أيلول شهد زيادة في عدد النازحين الذين أُخلوا من أماكن إقامتهم «إما لأنهم لم يعودوا قادرين على تسديد الإيجار في الوقت المحدد، أو لأنهم استقروا على أراض خاصة. بلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين أجبروا على إخلاء مساكنهم أكثر من 1300 شخص في 8 مواقع مختلفة في البقاع خلال هذا الشهر».

آلية إدخال معدات الاتصالات

كل الموافقات على إدخال معدات الاتصالات إلى لبنان أصبحت من صلاحيات الهيئة المنظمة للاتصالات. وفي هذا الإطار، تنظّم الهيئة المنظمة ورشة عمل مع مستوردي معدات الاتصالات ومصنعيها والوكلاء المعتمدين وكل من يتعاطى بمعدات الاتصالات بكل أنواعها لتوضيح الآلية الجديدة عند التاسعة من صباح غد الأربعاء.
(الأخبار، وطنية)