أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، أمس، أمام لجنة من مجلس الشيوخ، أن إدارة الرئيس باراك أوباما، تدرس استخدام القوة العسكرية للتدخل في سوريا، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية.وأضاف ديمبسي أن «المسألة هي قيد المداولة داخل وكالات حكومتنا».
وتحدث ديمبسي أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ وأبلغ المشرعين أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قدّمت للبيت الأبيض عدة خيارات بخصوص سوريا، لكنه رفض تقديم تفاصيل قائلاً «سيكون من غير المناسب بالنسبة لي محاولة التأثير على القرار بتقديم رأي للعموم حول أي نوع من القوة يجب أن نستخدم».
الا أن رئيس هيئة الأركان المشتركة، نفى نية «البنتاغون» التخطيط لتدريب مسلحي المعارضة السورية بشكل مباشر.

وفيما أثار زعماء المعارضة الجمهوريون ومسؤولون أميركيون مخاوف من أن يتجه الدعم الى قوات الرئيس السوري بشار الأسد، أقر ديمبسي من جانبه بأن قوات النظام السوري لها اليد الطولى في سوريا.
وذكر الجنرال في هذا الصدد «في الوقت الراهن يبدو أن المد قد تحول لصالحه (الأسد)»، مؤكداً أن الإدارة الأميركية لا تريد التسرّع نحو صراع آخر، خلال رده على أسئلة المشرعين لماذا لم تنظر إدارة أوباما في استخدام التدخل العسكري لدعم المعارضة السورية في وقت سابق.
وأضاف «المواقف يمكن ان تزداد سوءاً من خلال إدخال قوة عسكرية دون فهم أولا كيف سيستمر الحكم في البلاد وضمان ألا تسقط المؤسسات الحكومية» في حين يضغط العديد من المشرعين على إدارة أوباما لاتخاذ إجراءات أكثر حزماً لاطاحة نظام الأسد.
وتنظر لجنة الأجهزة العسكرية في مجلس الشيوخ الأميركي في مسألة تعيين ديمبسي رئيساً لهيئة الأركان الأميركية المشتركة لولاية ثانية.
(الأخبار)