... أي على الرقم المتسلسل للزمن: 2051
ملاحظة: إنه رقم ممتاز لكونه يوم مُفْرَدٌ رغم ظاهره المجوز الذي يشكّله رقم 18 تشرين الثاني. لذا فهو أولاً: يوم ذو ثلاثة أرقام.

الأول: 18 تشرين الثاني نفسها، مجوزٌ صغير جداً.

الثاني: وهو مجوزٌ أكبر لكنه صغير أيضاً ويأتي من مجموع المكتوب المتداول: 42 = 2012/11/18.

الثالث: وهو الرقم الممتاز المذكور أعلاه، وهو نتيجة الجمع التراكمي الكامل لمجموع المكتوب المتداول والسنة الحالية، أي: 2012 + 5 + 18 + 11 = 2046، يُزاد عليها رقم 1 هو عدد اليوم نفسه، فيصبح: 2047. إنه يومٌ عظيم، فهو يومٌ في السنة المؤدية إلى عام نكبة فلسطين الكبرى بعد أن مرّ عليها: 99 عاماً من التاريخ المتوقع المحسوب في علم الأرقام لهذا اليوم: 2047. ونحن لا نودّ أن نقول إنه مرّ على النكبة تسعة وتسعون عاماً بدل أن نقول مرّ عليها أربعة وستون عاماً، لكننا إنْ زدنا على العام 2047 عاماً واحداً يصبح مرور الزمن عليها مئة عام تماماً ونحن نعتقد بهذا الرقم، فهي مهما طالت لن تعيش أكثر من تسعة وتسعين عاماً، وبعضٌ من الدليل جاء البارحة في سماء تل أبيب.

■ ■ ■



إن مقال اليوم هو المقال الثالث على ما أظن (أو الرابع لكني لا أظن)، أي إنه مضى على آخر تتمّة لعنوان: المعلومات ـــ «المكتب الثاني» الثاني (7) «تلات أربع تيّام» ومجموعها 7 أي حوالى الأسبوع أو أكثر بعض الشيء... أي (1) وربما (2) = 3 = أيّ وربما 9 أيام أو 10 من البحث المتبقي في خريطة توزُّع قوى وأحزاب وشخصيات ومناضلي وقدامى ومقاتلي ومنظّري الأحزاب اليمينية المسيحية (راجعBBC 1989 ـــ 1975) وقدامى أحزاب القوى الوطنية والتقدمية المناهضة للانعزالية المارونية (بعد تصحيح عبارة: المسيحية، وهي أكثر من عبارة بكثير!!! وقد تم تعديلها إلى المارونية السياسية ـــ من أغلاط الشهيد المرحوم كمال جنبلاط الضخمة). هذه القوى التي على علّاتها وتخبّطها، وضياعهم وتنوّع محلات وأمكنة إقاماتهم الوطنية التقدمية اللبنانية ـــ الفلسطينية المعادية للعدو المشترك الصهيوني الغادر الغاشم ولجوزف الهاشم وعصيره للبرتقال، هذه القوى التي وجدت نفسها فجأةً في المملكة، أي السعودية، مجتمعةً في الطائف توقّع على اتفاق اسمه: الطائف، فهو إذاً اتفاق لمنطقة في السعودية، وعادت من السعودية مع السيد (في وقتها) الشهيد (بعدها) الشيخ رفيق الحريري، وجدت نفسها تسبح مع تياره للمستقبل ومع مدينته للبحر الأبيض المتوسط لا ضدّه، علّها لا تغرق. لا بل إنّ بعض القوم اليميني المسيحي السابق انضمّ إليها فوقفا معها وقفةً لا تُنسى فيه 14 آذار يوماً ما في العام 2005، وقفةً لن تنساها الأذهان ولا مشاهدو تلفزيونات الألوان ولا شركة (أو مؤسسة؟!... Quantum)، «كوانتم وأنتم للإعلان والميديا» (أي: Satche & Satche) وهذه الأخيرة اليوم شركة يتيمة شبه مهجورة من «مجمّع قابض» على مجموعة شركات للسلم العالمي والتنمية المستدامة والموارد البشرية ونشر الديموقراطية وفتح الحدود وقصف الباكستان والأفغان والعراقيين والكلدان وبعض الانكليز والألمان والحوثيين والطالبان والمصريين والإخوان والسوريين من لبنان، وغزة والقطاع والأنفاق ودحلان والإنسانة والإنسان لمساواةٍ وتكافؤٍ وأمان وكان//...

هنا بلغ المقال الزُبى ـــ Zuba . (كانت الزبى المسموح بها لنهار اليوم: 24 سطراً X 10إلى 12 كلمة، أي: 5 كاراكتيرز).