اعتصام لأصحاب الكسارات والمقالع المقفلة في زحلة
زحلة ــ علي فوعاني
طالب أهالي في قرى البقاع الشرقي وأصحاب الكسارات ومقالع أحجار الزينة ومالكو الشاحنات من بلدات دير الغزال ورعيت وقوسايا، الحكومة بإعادة السماح لهم بالعمل بعد انقطاع دام شهرين بقرار من مجلس الوزراء، ورفعوا خلال اعتصام نفّذوه أمس أمام سرايا زحلة لافتات تندد باستمرار توقيفهم عن العمل، وجاء فيها “شاحناتنا تقصفها طائرات العدو، وحكومتنا توقفها”. “دعونا نعمل وإلاّ افتحوا لنا باب الهجرة”. “اسرائيل حصارها خارجي أما أنتم فحصاركم داخلي”.
جورج جريجيري دعا في بيان تلاه باسم المعتصمين الحكومة “الى تحمّل مسؤولياتها بعد توقف العجلة الاقتصادية جراء العدوان، وإعادة العمل الى الكسارات والمقالع والشاحنات، للمساعدة في إعادة إعمار ما دمّرته الحربوقال “إن أصحاب المصالح المتوقفة والمواطنين عاجزون عن شراء المازوت مع اقتراب فصل الشتاء، وإدخال أولادهم الى المدارس. فالمصالح مقفلة منذ أكثر من شهرين في منطقة تتوقف لقمة عيش أهلها على الحجر”.
وطالب البيان “بإعادة فتح الكسارات والمقالع، ما يوفّر لأصحابها وعشرات الشاحنات المتوقفة العودة الى العمل”، مشيراً الى أن الوضع الاقتصادي للأهالي لم يعد يحتمل المماطلة والتأجيل. وأكد “أن العمل سابقاً في المهل الإدارية أثبت تقيّد أصحاب المصالح بالقوانين والمحافظة على البيئة”.
يُشار الى أن هناك أكثر من 14 كسارة و24 مقلعاً في قرى البقاع الشرقي، تعتبر من أقدم الكسارات والمقالع في لبنان.
من جهتها، الكتلة الشعبية في زحلة، ندّدت بما وصفته “تعمّد الحكومة وإمعانها في إقفال كسارات البقاع الشرقي”. واعتبرت في بيان “أن استمرار قفل كسارات البقاع الشرقي يهدف الى خدمة كبار أصحاب الكسارات وتجار البحص”. وطالبت بفتح تحقيق في “إعطاء أذونات عمل لكسارات كبرى فقط، وإيقاف الكسارات الصغرى”.
طالب أهالي في قرى البقاع الشرقي وأصحاب الكسارات ومقالع أحجار الزينة ومالكو الشاحنات من بلدات دير الغزال ورعيت وقوسايا، الحكومة بإعادة السماح لهم بالعمل بعد انقطاع دام شهرين بقرار من مجلس الوزراء، ورفعوا خلال اعتصام نفّذوه أمس أمام سرايا زحلة لافتات تندد باستمرار توقيفهم عن العمل، وجاء فيها “شاحناتنا تقصفها طائرات العدو، وحكومتنا توقفها”. “دعونا نعمل وإلاّ افتحوا لنا باب الهجرة”. “اسرائيل حصارها خارجي أما أنتم فحصاركم داخلي”.
جورج جريجيري دعا في بيان تلاه باسم المعتصمين الحكومة “الى تحمّل مسؤولياتها بعد توقف العجلة الاقتصادية جراء العدوان، وإعادة العمل الى الكسارات والمقالع والشاحنات، للمساعدة في إعادة إعمار ما دمّرته الحربوقال “إن أصحاب المصالح المتوقفة والمواطنين عاجزون عن شراء المازوت مع اقتراب فصل الشتاء، وإدخال أولادهم الى المدارس. فالمصالح مقفلة منذ أكثر من شهرين في منطقة تتوقف لقمة عيش أهلها على الحجر”.
وطالب البيان “بإعادة فتح الكسارات والمقالع، ما يوفّر لأصحابها وعشرات الشاحنات المتوقفة العودة الى العمل”، مشيراً الى أن الوضع الاقتصادي للأهالي لم يعد يحتمل المماطلة والتأجيل. وأكد “أن العمل سابقاً في المهل الإدارية أثبت تقيّد أصحاب المصالح بالقوانين والمحافظة على البيئة”.
يُشار الى أن هناك أكثر من 14 كسارة و24 مقلعاً في قرى البقاع الشرقي، تعتبر من أقدم الكسارات والمقالع في لبنان.
من جهتها، الكتلة الشعبية في زحلة، ندّدت بما وصفته “تعمّد الحكومة وإمعانها في إقفال كسارات البقاع الشرقي”. واعتبرت في بيان “أن استمرار قفل كسارات البقاع الشرقي يهدف الى خدمة كبار أصحاب الكسارات وتجار البحص”. وطالبت بفتح تحقيق في “إعطاء أذونات عمل لكسارات كبرى فقط، وإيقاف الكسارات الصغرى”.