على أدراج «مهرجان كان» السينمائي، بنسخته السبعين، وقفت وزيرة «الثقافة والرياضة» الصهيونية ميري ريغيف، مستعرضة ثوبها المطبوع عليه صورة مدينة القدس و«قبة الصخرة»، لإيصال رسالة بأن القدس هي «العاصمة الأبدية لإسرائيل»، كما قالت.
الفستان الذي صممه الإسرائيلي أريك أفيعاد هيرمان، اختارته ريغيف التي تنتمي الى حزب «الليكود» (يرأسه بنيامين نتنياهو) «للإحتفاء» بمرور 50 عاماً على إحتلال القدس من قبل الصهاينة.
هذا الإستعراض الوقح الذي طالعتنا به الوزيرة الصهيونية، في إفتتاح المهرجان الدولي، لاقى ردود فعل عارمة على شبكات التواصل الإجتماعي، سيما بشأن تباهي ريغيف بما اغتصبه أجدادها. عدا تعليقات الشجب والإدانة، راح الناشطون ينشرون صوراً مركبة للوزيرة الصهيونية، تعبّر عن حقيقة «إسرائيل» العنصرية والدموية.على سبيل المثال نشر أحدهم صورة لها، وبدّل مدينة القدس بالجدار الصهيوني العازل، فيما انتشرت صورة أخرى تحت عنوان «وزيرة التزوير والإرهاب الصهيونية/ الوجه الحقيقي»، وفي أسفل هذه العبارة صورة لريغيف ترتدي فستاناً يحمل علم «إسرائيل»، والدماء تكسوه من الأعلى الى الأسفل.