كلب يهاجم ثلاثة مواطنين في الدوير
(علي حشيشو)


مجدداً، أثارت حادثة تعرض ثلاثة مواطنين لهجوم من كلب في الدوير (قضاء النبطية)، أزمة الكلاب الشاردة وكيفية التعاطي المناسب معها. مساء أول من أمس، هاجم كلب سيدة وطفلين وتسبب بإصابتهم بجروح خطرة، نقلوا على أثرها الى المستشفى. وقام والد أحد الطفلين بإطلاق الرصاص على الكلب وقتله. ووصف الأهالي الكلب بأنه مسعور، متحدثين عن وجود كلب مماثل يتجول بين الأحياء السكنية.
لكن، ما هي المعطيات التي جزمت بأن الكلب مسعور ولا يعاني من الكلب، ما ينقل الاحتمال بنقل الداء الى المصابين؟ وما هو الأداء الأفضل في حالات مماثلة؟
تلفت الناشطة لورا شتاينباخ الى أن المعطيات المتوافرة عن حادثة الدوير ليست كافية، ما يصعب التمييز بين الحالة التي تعتري الكلب، هل هي سعر أم كَلَب؟ وتوضح أنّ الكلب لا يهاجم البشر إلا في حالات محددة؛ منها أن يكون جائعاً أو تعرض للأذى منهم، أو كان مدرباً على الهجوم. والكلب المسعور يهاجم مرة واحدة، فيما «الكلبان» يهاجم أكثر من شخص بشكل متكرر.
قتل الكلب المهاجم والتخلص منه، عرقل، بحسب الناشطة، إمكان أخذ عينات من دماغه لفحصها والتأكد مما إذا كان يعاني من الكلب، علماً بأن الكلب «الكلبان» يجب أن يحرق بعد وفاته.
وبصرف النظر عن حال الكلب المهاجم إن كان سعراً أم «كلباً»، فإن علاج داء الكلب ليس متوافراً في مستشفيات الجنوب. في حين وعدت وزارة الصحة بحسب شتاينباخ، بتوفير أطعمة خاصة لعلاج الكلب لدى الكلاب التي تعاني منه.
وقال رئيس بلدية الدوير ابراهيم رمال إن «البلدية أجرت اتصالات بوزارتي الزراعة والصحة وعدد من الجمعيات المعنية بالرفق بالحيوان، وعاين وفد من وزارة الزراعة في النبطية جثة الكلب، وأخذ عينات لإجراء اختبارات عما إذا كان الكلب مصاباً بداء خطير».
وأشار الى أن «البلدية تجري مسحاً للكلاب الشاردة في البلدة، وهي ليست بصدد اتخاذ أي إجراء بقتل أي كلاب خطيرة لأنه ليس لديها الإذن أو الصلاحية»، مؤكداً أن «البلدية تنسق تحركها مع وزارتي الصحة والزراعة وجمعيات تعنى بالرفق بالحيوان، لمعرفة كيفية التعاطي مع هذه الكلاب الخطيرة وإمكانية إبعادها عن الأماكن السكنية».

زراعة 3 أجهزة في قلب طفل في «الأميركية»

نجح فريق من أطباء مركز قلب الأطفال في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت (AUBMC) بزراعة ثلاثة أجهزة Occlutech على شكل مظلّة من خلال القسطرة لسد ثلاثة ثقوب في قلب طفل من دون اللجوء إلى الجراحة. العملية أجريت لطفل عمره 12 عاماً ويعاني من ثلاثة عيوب في الحاجز الأذيني (ASD) يرافقها تضخّم عضلة القلب من الجهة اليمنى.
وأتم العملية، التي تعتبر الأولى من نوعها، طاقم من الأطباء الاختصاصيين في أمراض القلب، على رأسهم مدير مركز قلب الأطفال في الجامعة الدكتور فادي بيطار. وفي التفاصيل التي يشرحها بيطار أنّ عيب الحاجز الأذيني، وهو ثقب في الجدار بين الأذينين (الحجرات العلوية للقلب)، هو عيب خلقي شائع (CHD) يمكن إغلاقه من خلال القسطرة عبر الأوردة.
ويقول إنه في أغلب الأحيان، يتم استخدام جهاز واحد على شكل مظلّة لإغلاق ثقوب عبر إجراء تقنية القسطرة؛ وفي بعض الحالات، يتم استخدام جهازين لإغلاق عدة ثقوب. إلا أنّ الإجراء الذي قام به المركز الطبي هذه المرة هو استخدام ثلاثة أجهزة (Occluder Figulla® ASD) لإغلاق الثقوب في قلب الطفل». وقد تمكن المريض، بحسب بيطار، من الخروج من المركز في اليوم التالي للعملية واستأنف حياته بشكل طبيعي.

وهب الأعضاء في LAU



تقيم الهيئة الوطنية لوهب الأعضاء والأنسجة وزرعها ندوة بعنوان: «وهب الأعضاء والأنسجة»، عند الرابعة من بعد ظهر الثلاثاء المقبل، في مسرح أروين، في حرم الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU).
يتضمن برنامج الندوة شهادة لعائلة واهب وشهادة لمتلقٍّ، ومداخلات عن الوفاة الدماغية ووهب الأعضاء ورأي الدين الإسلامي والدين المسيحي.


PRIMA لدعم البحوث العلمية



أطلق «المجلس الوطني للبحوث العلمية»، برنامج «PRIMA» لدعم البحوث العلمية المرتبطة بمجالات الأمن الغذائي وإدارة المياه والأنظمة الريفية. ولفت الأمين العام للمجلس معين حمزة (الصورة) إلى أن البرنامج يضمّ 19 دولة، ويمتدّ على 10 سنوات بتمويل مشترك بين المفوضية الأوروبية والدول الشريكة، بقيمة 494 مليون يورو. ويخصّص لبنان، 5 ملايين يورو.

معرضان للأزهار وعيد الأم



يفتتح محافظ بيروت زياد شبيب (الصورة) المعرض السنوي الحادي عشر للأزهار والشتول في لبنان، بدعوة من نقابة مزارعي الأزهار والشتول، عند الثالثة من بعد ظهر اليوم، تقاطع النهر ــــ تجاه الفوروم دي بيروت. كذلك يرعى شبيب، عند الرابعة عصراً، افتتاح معرض عيد الأمMother’s Day Exhibition الذي تنظمه Organized، في منطقة الكرنتينا ـــ معرض الفوروم دي بيروت. ويستمر لغاية 21 الجاري.

طوبى لكم إن قلتم «لا»

منذ نحو 3 أشهر، حذّرنا من وجود وعود قدمت من مرجعية كبرى للمدارس الخاصة والكاثوليكية منها على وجه التحديد، بما تنص عليه المادة 44 من مشروع قانون الموازنة والمتعلقة بتقسيط الدرجات الست الاستثنائية للمعلمين على 3 سنوات. وها نحن الآن أمام المأزق الكبير. مأزق الثقة على أنواعها: سياسية، دينية وإنسانية.
ها هم سياسيّوكم الذين ستمنحونهم أصواتكم ينقلبون عليكم ويجهزون على ما تبقى لدينا من أمل بالحصول على حقوق ناضلنا ست سنوات من أجلها. سوف تحصلون على فتاتها بعد ثلاث أو أربع سنوات من حصول القطاع الرسمي عليها، من دون المفعول الرجعي. أما العشرون شهراً، غلاء المعيشة الذي استفاد منه الشعب اللبناني بأسره منذ ½/2012، فلا تحلموا به، فأنتم يا أعزائي لستم من هذا الشعب.
هيا تهافتوا على صناديق الاقتراع ولا تنسوا الصوت التفضيلي! انتخبوه ذاك الذي داس على حقكم وحق عائلاتكم، اختاروا أكثرهم تبعية وفضّلوه!
أما أباؤكم فقبّلوا يدهم، أو، كما يحلو لهم أن يقولوا تواضعاً خاتمهم. نعم عليكم أن تهابوهم. فبكلمة منكم «لإلههم» قد تجدون أنفسكم في نار أبدية لا تنطفئ. من أنتم لتقفوا وتدافعوا عن كرامتكم في وجههم؟ جذوركم ملتصقة بالأرض، متجذرة بالمشاكل الدنيوية: صحتكم، أكلكم، ديونكم. أما هم فيستمدون قوتهم من الأعالي، ومن أجل ذلك تخلّوا عن كل تفكير دنيوي، لذلك كل ما يعيق مسيرتهم صعوداً يؤمن لهم و«حبة مسك»: الطبابة، المنامة، أحدث السيارات للتنقل، ليس للرفاهية، بل كي لا «تقطعهم» فتقطعهم عن الارتقاء نحو العلى! لبنانكم لا نريده، وإلهكم ليس الإله الحق الذي نعرفه! فتصرفكم إنما ينمّ عن شيئين: إما أنكم تعرفون أن الله كذبة ومجرد فزاعة لعقول بائسة، عندها نفهم تصرفكم، وإما أنتم «صخور» عثرة في وجهنا، فعندها الويل لكم في الدنيا والآخرة من إلهنا!
أتوجّه هنا إلى الزملاء الذين لا يزال الخوف يسيّرهم وقد يلومونني على الهرطقة السياسية والدينية لأقول:
ماذا أنتم تنتظرون؟ نقابتكم تدعوكم للتحرك لإحقاق حقكم، فتخذلون أنفسكم قبل أن تخذلوها، تحت مسميات عدة. وبالمقابل، أرى المعاناة والمذلة تطحن أضلع أكثريتكم! تريدون السترة وأنتم مكشوفون في البنوك والمستشفيات! تخافون الطرد وانتم أساس المدرسة وأركانها، ولا حياة ولا استمرارية لها من دونكم. نعم أنتم! أنتم المتمردون! أنتم المربون، فربّوا تلامذتكم على الثورة العادلة، على قول الحق، على إحقاق القانون، على الدفاع عن المظلوم! عندها، وعندها فقط، نستطيع أن ننام قريري العين مطمئنين على لبنان المستقبل، يحكمه نساء ورجال اقتدوا بمعلمين لهم وقفوا يوماً، وقالوا: «لا». طوبى لهم إن قالوا: «لا».
* مها العرموني طوق
نقابية في التعليم الخاص

زراعة 3 أجهزة في قلب طفل في «الأميركية»

نجح فريق من أطباء مركز قلب الأطفال في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت (AUBMC) بزراعة ثلاثة أجهزة Occlutech على شكل مظلّة من خلال القسطرة لسد ثلاثة ثقوب في قلب طفل من دون اللجوء إلى الجراحة. العملية أجريت لطفل عمره 12 عاماً ويعاني من ثلاثة عيوب في الحاجز الأذيني (ASD) يرافقها تضخّم عضلة القلب من الجهة اليمنى.
وأتم العملية، التي تعتبر الأولى من نوعها، طاقم من الأطباء الاختصاصيين في أمراض القلب، على رأسهم مدير مركز قلب الأطفال في الجامعة الدكتور فادي بيطار. وفي التفاصيل التي يشرحها بيطار أنّ عيب الحاجز الأذيني، وهو ثقب في الجدار بين الأذينين (الحجرات العلوية للقلب)، هو عيب خلقي شائع (CHD) يمكن إغلاقه من خلال القسطرة عبر الأوردة.
ويقول إنه في أغلب الأحيان، يتم استخدام جهاز واحد على شكل مظلّة لإغلاق ثقوب عبر إجراء تقنية القسطرة؛ وفي بعض الحالات، يتم استخدام جهازين لإغلاق عدة ثقوب. إلا أنّ الإجراء الذي قام به المركز الطبي هذه المرة هو استخدام ثلاثة أجهزة (Occluder Figulla® ASD) لإغلاق الثقوب في قلب الطفل». وقد تمكن المريض، بحسب بيطار، من الخروج من المركز في اليوم التالي للعملية واستأنف حياته بشكل طبيعي.

وهب الأعضاء في LAU

تقيم الهيئة الوطنية لوهب الأعضاء والأنسجة وزرعها ندوة بعنوان: «وهب الأعضاء والأنسجة»، عند الرابعة من بعد ظهر الثلاثاء المقبل، في مسرح أروين، في حرم الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU).
يتضمن برنامج الندوة شهادة لعائلة واهب وشهادة لمتلقٍّ، ومداخلات عن الوفاة الدماغية ووهب الأعضاء ورأي الدين الإسلامي والدين المسيحي.

PRIMA لدعم البحوث العلمية

أطلق «المجلس الوطني للبحوث العلمية»، برنامج «PRIMA» لدعم البحوث العلمية المرتبطة بمجالات الأمن الغذائي وإدارة المياه والأنظمة الريفية. ولفت الأمين العام للمجلس معين حمزة (الصورة) إلى أن البرنامج يضمّ 19 دولة حول حوض المتوسط، ويمتدّ على 10 سنوات بتمويل مشترك بين المفوضية الأوروبية والدول الشريكة، بقيمة 494 مليون يورو. ويخصّص لبنان، بتمويل من المجلس الوطني والجامعات، 5 ملايين يورو.

معرضان للأزهار وعيد الأم

يفتتح محافظ بيروت زياد شبيب (الصورة) المعرض السنوي الحادي عشر للأزهار والشتول في لبنان، بدعوة من نقابة مزارعي الأزهار والشتول، عند الثالثة من بعد ظهر اليوم، تقاطع النهر ـــ نزلة المطاحن ـــ تجاه الفوروم دي بيروت.
كذلك يرعى شبيب، عند الرابعة عصراً، افتتاح معرض عيد الأمMother›s Day Exhibition الذي تنظمه Organized، في منطقة الكرنتينا ـــ معرض الفوروم دي بيروت. ويستمر لغاية 21 الجاري.

منبر | طوبى لكم إن قلتم: «لا»

منذ نحو 3 أشهر، حذّرنا من وجود وعود قدمت من مرجعية كبرى للمدارس الخاصة والكاثوليكية منها على وجه التحديد، بما تنص عليه المادة 44 من مشروع قانون الموازنة والمتعلقة بتقسيط الدرجات الست الاستثنائية للمعلمين على 3 سنوات. وها نحن الآن أمام المأزق الكبير. مأزق الثقة على أنواعها: سياسية، دينية وإنسانية.
ها هم سياسيّوكم الذين ستمنحونهم أصواتكم ينقلبون عليكم ويجهزون على ما تبقى لدينا من أمل بالحصول على حقوق ناضلنا ست سنوات من أجلها. سوف تحصلون على فتاتها بعد ثلاث أو أربع سنوات من حصول القطاع الرسمي عليها، من دون المفعول الرجعي. أما العشرون شهراً، غلاء المعيشة الذي استفاد منه الشعب اللبناني بأسره منذ ½/2012، فلا تحلموا به، فأنتم يا أعزائي لستم من هذا الشعب.
هيا تهافتوا على صناديق الاقتراع ولا تنسوا الصوت التفضيلي! انتخبوه ذاك الذي داس على حقكم وحق عائلاتكم، ولا تنسوا الصوت التفضيلي! اختاروا أكثرهم تبعية وفضّلوه!
أما أباؤكم فقبّلوا يدهم، أو، كما يحلو لهم أن يقولوا تواضعاً خاتمهم. نعم عليكم أن تهابوهم. فبكلمة منكم «لإلههم» قد تجدون أنفسكم في نار أبدية لا تنطفئ. من أنتم لتقفوا وتدافعوا عن كرامتكم في وجههم؟ جذوركم ملتصقة بالأرض، متجذرة بالمشاكل الدنيوية: صحتكم، أكلكم، ديونكم. أما هم فيستمدون قوتهم من الأعالي، ومن أجل ذلك تخلّوا عن كل تفكير دنيوي، لذلك كل ما يعيق مسيرتهم صعوداً يؤمن لهم و«حبة مسك»: الطبابة، المنامة، أحدث السيارات للتنقل، ليس للرفاهية، بل كي لا «تقطعهم» فتقطعهم عن الارتقاء نحو العلى! فالمهم لديهم الصلاة والموعظة بألا تهتموا للأمور الدنيوية.
لبنانكم لا نريده، وإلهكم ليس الإله الحق الذي نعرفه! فتصرفكم إنما ينمّ عن شيئين: إما أنكم تعرفون أن الله كذبة ومجرد فزاعة لعقول بائسة، عندها نفهم تصرفكم، وإما أنتم «صخور» عثرة في وجهنا، فعندها الويل لكم في الدنيا والآخرة من إلهنا!
أتوجّه هنا إلى الزملاء الذين لا يزال الخوف يسيّرهم وقد يلومونني على الهرطقة السياسية والدينية لأقول:
ماذا أنتم تنتظرون؟ نقابتكم تدعوكم للتحرك لإحقاق حقكم، فتخذلون أنفسكم قبل أن تخذلوها، تحت مسميات عدة. وبالمقابل، أرى المعاناة والمذلة تطحن أضلع أكثريتكم! تريدون السترة وأنتم مكشوفون في البنوك والمستشفيات!
تخافون الطرد وانتم أساس المدرسة وأركانها، ولا حياة ولا استمرارية لها من دونكم. نعم أنتم! أنتم المتمردون! أنتم المربون، فربّوا تلامذتكم على الثورة العادلة، على قول الحق، على إحقاق القانون، على الدفاع عن المظلوم! عندها، وعندها فقط، نستطيع أن ننام قريري العين مطمئنين على لبنان المستقبل، يحكمه نساء ورجال اقتدوا بمعلمين لهم وقفوا يوماً، وقالوا: «لا».
طوبى لهم إن قالوا: «لا».
* مها العرموني طوق
نقابية في التعليم الخاص