بات واضحاً أن الاتجاه حالياً، هو لإرجاء عقد الاجتماع الرباعي على مستوى الفرق التقنية من مصر وقطر والولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، والمعنية بمفاوضات الصفقة الجاري بحثها بين العدو والمقاومة. وبعدما كان من المفترض أن يُعقد الاجتماع اليوم أو غداً، فقد اتّجهت الأمور، أخيراً، نحو مزيد من التعقيد، ولا سيما بعد المجزرة الدموية التي ارتكبها الاحتلال في شمال قطاع غزة أول من أمس، بحقّ الفلسطينيين الباحثين عن بعض المساعدات.
ووفقاً لما كشفته مصادر مصرية، في حديث إلى «الأخبار»، فإن وفداً إسرائيلياً سيصل القاهرة خلال الساعات المقبلة، قبل تحديد موعد جديد للاجتماع الرباعي، الذي لم يعد مطروحاً في القريب العاجل، وسط تحذيرات مصرية من أن «عرقلة الاجتماعات وتأخّر الوفود والسجالات غير المجدية، من شأنها أن تستنزف الوقت وتعيق التوصّل إلى اتفاق التهدئة قبل حلول شهر رمضان». وأشارت المصادر إلى «فشل جميع المحاولات التي جرت في الأيام الماضية للضغط على الاحتلال عبر واشنطن، التي وعدت القاهرة بأمور لم تتحقّق»، فيما «لا تزال مصر تعوّل على استكمال «مسار باريس»». وبحسب المعلومات، سيحمل الوفد الإسرائيلي مجموعة من أسماء الأسرى الفلسطينيين، والذين يرفض الاحتلال إدخالهم في الصفقة الجديدة، وهي أسماء يُنتظر أن يعرضها المسؤولون الوسطاء على المقاومة خلال الأيام المقبلة.
ووفقاً لما كشفته مصادر مصرية، في حديث إلى «الأخبار»، فإن وفداً إسرائيلياً سيصل القاهرة خلال الساعات المقبلة، قبل تحديد موعد جديد للاجتماع الرباعي، الذي لم يعد مطروحاً في القريب العاجل، وسط تحذيرات مصرية من أن «عرقلة الاجتماعات وتأخّر الوفود والسجالات غير المجدية، من شأنها أن تستنزف الوقت وتعيق التوصّل إلى اتفاق التهدئة قبل حلول شهر رمضان». وأشارت المصادر إلى «فشل جميع المحاولات التي جرت في الأيام الماضية للضغط على الاحتلال عبر واشنطن، التي وعدت القاهرة بأمور لم تتحقّق»، فيما «لا تزال مصر تعوّل على استكمال «مسار باريس»». وبحسب المعلومات، سيحمل الوفد الإسرائيلي مجموعة من أسماء الأسرى الفلسطينيين، والذين يرفض الاحتلال إدخالهم في الصفقة الجديدة، وهي أسماء يُنتظر أن يعرضها المسؤولون الوسطاء على المقاومة خلال الأيام المقبلة.