تحتدم المعركة بين أركان النظام المصرفي في لبنان. المصارف منقسمة على نفسها تجاه التعامل مع قرارات القاضية غادة عون، ومنقسمة أيضاً في التعامل مع قرارات السلطة التنظيمية المتمثّلة في حاكم مصرف لبنان. يريد الأخير من المصارف أن تبيعه من دولاراتها مقابل ليرات تسددها للرواتب الإضافية التي منحتها قوى السلطة للقطاع العام، فيما يرفض رياض سلامة ضخ المزيد من السيولة، على الأقل في الوقت الحاضر، تجنّباً لتدهور في سعر الصرف... كل ذلك في خدمة قوى السلطة