وفي تسجيل صوتي حصلت عليه «الأخبار»، قال أحمد الحريري: قدرنا أن نعيش الانتخابات مجدداً بعد 8 أشهر، وكأنه ما في طعن بلبنان يقبل الا في طرابلس». وتابع الحريري: «قدمنا طعوناً في مناطق بعلبك وشبعا، وهي مناطق خارجة عن سيطرة لبنان ونعتبرها محتلة، ومن دون شك كانت الطعون محقة بقوة القانون، لكن لم يقبل إلا الطعن المقدم بحق ديما جمالي».
وعن الدعوى التي رفعها المجلس الدستوري ضد جمالي قال الحريري: «تم رفع دعوى بحق الست ديما جمالي من المجلس الدستوري، ولكن في القريب العاجل، بهاليومين عنا دليل واضح امام الجميع عن شو كانت بتقصد بالضغط والتدخل على المجلس الدستوري، وأصبح الملف جاهزاً بين ايدينا وواضح المعالم وسيعلن عنه في الإعلام قريباً... ولنشوف».
احمد الحريري: ما بدنا جريدة «الأخبار» و«الجديد» يحكوا علينا
وتابع الحريري: «إيه كان في ضغط سياسي على المجلس الدستوري ليقبل قرار الطعن، وكان في قاضي مصوّت ضد الطعن ورجع صوّت مع الطعن، وهو أحد المقررين. يوجد في الهيئة مقرران، وما جبنا هالشي من فراغ، بل هو بناء على معلومات، والتحدي يكون في الرد في 14 نيسان».
وكشف الحريري أن هدفه السياسي من تلك الانتخابات قائلاً: «في 14 نيسان عنا حل من اثنين: إما أن نعطي مادة لجريدة «الأخبار» و«الجديد» وأخواتهما أن يحكوا علينا وينغموا علينا من هلق لـ4 أشهر 5 أشهر، أو نسكتهم بالنزول بكثافة والاقتراع لديما جمالي، ونكون بذلك نرد على كل الحملات التي تخاض ضد الرئيس سعد الحريري منذ تكليفه حتى اليوم، وعلينا احتضان الرئيس الحريري في هذه الانتخابات ولا نتراخى فيها». وختم: «هيدي معركة إثبات وجود».