لم تعد صور الفنانين ووجوههم هي الأكثر انتشاراً في السوق اللبنانية. فبعد الأحداث السياسية المتتالية في السنتين الأخيرتين تغيرت “الأولويات” عند الشعب اللبناني، وأصبح السياسيون هم نجوم الساحة من دون منازع. وتنتشر بشكل كبير المنتجات التي تحمل صورهم من فناجين، وقمصان، وساعات، وأقلام وغيرها.
![](/sites/default/files/old/images/p24_20070208_pic3.jpg)
وانتشرت هذه الظاهرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وخاصة بين الشباب. وقد شكلت وسيلة للاستفزازت السياسية، إذ يعمد بعضهم إلى إضاءة الولاعة وعكس الصورة على شاشة السينما أو على لوح المدرسة وجدران الجامعة، ما يثير حفيظة مناصري الفريق المعارض لصاحب الصورة. و مع انتشار هذه الظاهرة، بات للولاعات التي عادة ما تستعمل لإشعال النار وظيفة ثانية، هي إشعال نار المشاكل والمساهمة في تعميق الخصام بين الشباب اللبناني.